زميلي المحترم ابن الجازوي صاحب الموضوع
هذه النغمة تتبعها أو هذه الموجة تمتطيها المنظات المشبوهة التي لا تكل ولا تمل من العبث في أمن واستقرار ومصير بلداننا ,
أنت ماذا تعلم عن التعايش المسيحي في سوريا وعن ميسحيي سوريا من اضطهاد ,على الرغم من التطبيل والتزمير اليوم بكل حدث يحدث في سوريا حتى لوكان شجار بين بائعي للفجل في سوق الخضرة , هناك من يحوله الى حدث سياسي وطائفي واقليمي ,صديقي أنا من الاقليات في سوريا ويكذب كل من لقول لك ان هناك اضطهاد ديني , أما أن تطرح هذا الموضوع الان يعني انك لم ترى التلفزيون السوري ينقل احتفال عيد الميلاد طيلة اليوم وهذا ما يدحض ادعاء من يدعي ,
وحبذا لو يتدحث اصحاب الضمائر الحية عن الاضطهاد الذي يمارس على الجالية العربية والمسلمة في بلاد الغرب بدأ من العنصرية المقيتة انتهاء بالتنكيل في اجراء المعاملات التي تظطر صاحبها ان يصطف في الطابور منتصف الليل كي يقدم طلبه في العاشرة صباحاََ لينتظر عاماََ كالماََ كي يحصل على الوثيقة المطلوبة ,هذه وصمة عار عصرية لا تتناولها وسائل الإعلام ولا من يطبل ويزمر باصغر حدث في بلادنا ,
لا ادري لماذا تتوجه سياسة التفتت والتفسخ الإجتماعي في منطقتنا بينما تصنع سياسة التكتلات والتوحد في مكان اخر ,بينما نحن مثقفين وسياسيين وتجار ومحرومين ولصوص وقتلة نتجه باتجاه التمزق والفرفطة,
أخيراََ لن أنسى أن أقدم أجمل :97: إلى الزميل ابراهيم على هذه المشاعر النبيلة اتجاه سوريا وهذا عزائنا من أبناء هذه الأمة الاحرار الذين مازالوا ينبضون بمشاعر الاخوة اتجاه أخوتهم في العروبة على امتداد هذا الوطن الجريح المثكول ,
ودمتم بخير وعروبة .