الزميلة العزيزة "نسمة عطرة"؛

بدأت وبدون تأخير على ما يبدو حملة التشويه (هو برأيي ليس بحاجة لتشويه يكفيه كونه جزء من النظام السوري الفاسد بمجمله)
المشكلة أنه بالتشويه يحاولون التلميع لمن بقي بالنظام.
أولاً رفعت لا يعتد به فلقد خرج من النظام الحاكم منذ قديم الزمان بعد صراع واضح مع أخيه الراحل حافظ الأسد. ولكن لماذا لم يقتصوا منه وتركوه يخرج من سوريا بالمليارات، ثم يعود ويلعب هو وأخيه وأبناء أخيه لعبة إقطاعيين بمزرعة يحسبونها "طوبت باسمهم" اسمها سوريا.
ثم خدام خرج بالتأكيد بثروة معتبرة من خلال خدمته بإخلاص للنظام بمواقع حساسة كبيرة، ونكتة قصر الحريري الذي اكتشفه صحفي لبناني مضحكة لدرجة البكاء والغثيان لكل سوري يعرف ما يكتنزه كبار المسؤولين السوريين في بنوك أوروبا ويخبئونه لوقت "العوزة". ولكل من يعرف أنه وبسبب فساد النظام فإن ثروة خدام ربما تفوق بمراحل ثروة سعد الحريري، أوليس لرفعت الأسد أسهم في نفق المانش ودور نشر و"مدري شو كمان".

عبثاً عبثاً يشوهون، فهم لا يشوهون ويفضحون إلا أنفسهم، فهؤلاء كلهم جزء من النظام، فإما أن ما يقولونه صحيح، وإما فهم خونة فاسدون بقوا في مراكز حساسة أربعين سنة، فما هذا النظام "الحمار" (البعيدة) اللي ما لقطهم كل هالفترة ولم يعرف بفسادهم وخيانتهم و "الخ" من صفات يطلقونها وهي برأيي صحيحة، ولكن من يصفه بذلك ليس بأشرف منه، فكلها حارة حرامية عبعض (مغارة علي بابا والأربعين حرامي يعني).
المصيبة هي بهالشعب اللي رايح بالرجلين. وهو بكل حال من "رح تطلع فيه الدكة" (راقت ولا ضاجت).

طارق - زمن "حرية سوريا" عجل الله فرجها.

(f)