أنا لم افاجىء بكلام خدام ولا بظهوره لأننا نتابع منذ فترة إعداد خدام والشهابي في باريس ,أما الغريب بالأمر هي هذه الوقاحة التي يحلو للبعض تسميتها شجاعة هذه البجا حة التي ظهر بها كمعلم هندي قديم يوزع القيم والأخلاق والنصائح متنكراََ لمسيرة وماضِِ كان له حصة الاسد من رفقة الاسدوكان المهندس الأول للملف اللبناني لكنه عرف كيف يجيره لصالحه وينفذ بريشه , الرفيق المناشل عبدالحليم خدام تهامس حول فضائحه السوريين في فضيحة من اكبر الفضائح السورية , هي جريمة بحق الوطن والشعب السوري حين أدخل الى صحراء تدمر نفايات نووية وحقق ثروته المتواضعة والتي يقال انه استعان باصدقاء في لبنان ذات شأن بعالم المال وتحالف معهن,وقد سمعنا عن قصر اوناسيس الذي يسكنه الرفيق عبدالحليم خدام في باريس أنه ثمناََ لهذا الإعداد الذي ستغرق كل هذه الشهور ,
إذاََ لا أعتقد أن القيادة السورية فاجئها هذا الظهور بل كانت تتوقعه ,
علينا ان ننتظر نهاية هذه المسرحية وكيف ستسدل الستارة , فهناك مخرج وملقن وممثلين وجمهور , علينا ان نتابع العرض ونحكم على المسرحية في نهاية العرض ,مع العلم انه اسلوب برختي بامتياز حيث يندمج الجمهور والممثلين بالعرض ويشارك الجميع بالتمثيل والتصفيق ,أنا اتمنى لمن يراهن على كشف الحقيقة أن يراهن على رجال اصحاب ضمائر ويد نظيفة ورجال عدل وقضاة لا على تجار مبادىء وبائعي ذمم ,
وكل تقليعة والجميع بخير .