عار على الخونة الجبناء التشدق بخيانتهم
سورية مخلصة |31/12/2005 م، 0:47 (السعودية)، 21:47 (جرينيتش)
الأمر طبيعي أن يظهر الان كل إنسان على حقيقته لأنه فقط عند الأزمات تعرف معادن البشر و الأن خدام يعلن إخراجه ليفلم جديد ليسلط على نفسه الضوء و لكنه نسي بأن التاريخ لن يذكره إلا كخائن أرعن يتاجر بامن بلده في الوقت الذي تحتاج فيه سوريا للحمة وطنية بعد كل المؤامرات المحاكة ضدها. لو كان عند خدام ذرة أخلاق لما تبجح هذا التبجح و إن كان يتكلم عن الفساد فهو أس الفساد و إن كان يتكلم عن الواجب الوطني فقد نسف أي أخلاقية يمكن أن تعتبر و اصبح الآن أداة عميلة. فالأجدر بالخدام أن يكون خدام بلده لا خدام رغباته و شهوته للسلطة. و لن أقول سوى الله يحمي سوريا من أعدائها الداخليين قبل أعداءها الخارجي