أعجبني ما كتبه حازم صاغية عن هذا الموضوع في جريدة الحياة عندما شبّه جلسة مجلس الشعب السورية المهزلة بالجلسات التي كانت تعقد في الإتحاد السوفييتي لـ(بهدلة) الرفيق الخائن ووصفه بأبشع الألفاظ وأسوئها أو كما يقول البعض (محاكمته شعبياً)..
منذ ست سنوات وأكثر وهذا النظام البائس يفقد أوراقه ورقة بعد الأخرى..ولا أستطيع توقع النهاية بعد إذ أن المفاجئات دائماً متوقعة.. لكن ماأرجحه أن أقصى الأمور سيصل إلى عقوبات دولية كالعراق سابقاً.. ويا حسرة كم يحزنني هذا إذ أن المتضرر الأول والأوحد هو الشعب المسكين المتضور جوعاً منذ الآن أو ماقبل فما بالك بعد عقوبات مفترضة..
مايميز سورية و(شعبها) أنه يصفق للغالب دائماً وهذا ما قرأناه عن الزعيم والشيشكلي والحناوي..
وهو في ذلك يصفق للمتغلب هاتفاً بروحه ثم إذا سقط ولو بعد يومين أو شهرين يخرج يلعن روحو :)
ظاهرة تستحق التأمل وأنا قصدت أني وضعت كلمة الشعب بين قوسين فالأمر فيه سعة وضيق..
سورية ستشهد أحداث أكبر الفترة القادمة نامل أن تكون خيراً على شعبها والمنطقة رغم أني من زمرة المتشائمين
وعلى سيرة خدام هذا فقد حدثني أحد أقربائه أنه جبان وجبان جداً ولا يجرؤ على فعل ما فعل إلا بعد أن أخذ الضمانات الكافية لأمنه وأمن أهله حالياً وبعد مرحلة سقوط النظام المفترضة.. رغم كل إجرامه بحق الشعب وسرقته لأمواله..
وأنا منذ البداية جال في خاطري أن من دفعه لذلك السعودية صاحبة العلاقات الوثيقة معه ومع أبنائه (السعوديين) وفرنسا مستضيفته..
أخيراً خوفي على المعارضة السورية أن تضع يدها في يده بحجة الإستفادة منه..فهو لا يختلف عن رفعت الذي رفضت التعاون معه من قبل..
سنرى..

ولنا لقاء،،