لم أتبين علام تبتسم كامي؟!

هل ظننت من التزامي بعنوان المقال المنقول أني أخطأت الساحة:)؟ أو كان مبعثها قدم المقال وأنه" بايت" جدآ؟

كل الأمر أني عندما أطيل" البحلقة" فقط في بلادنا وهمومها وأحوالها تبتلعني كآبة وتشاؤم عاجز قد تنتشلني منه قليلآ العودة لرؤية أوسع إطارآ ,كنت رأيتها مثلآ في هذا الكتاب الذي حاول فهم منطقتنا في إطار صيرورة تاريخية واقتصادية وسياسية ودينية خضعت لها قبلآأماكن وإيديولوجيات وقيم أخرى..
يعني شيء كتمنية النفس بأننا لم نزل جزءآ من هذا العالم ,نسقم مثله وسيتغير حالنا مثلما تغير حاله .. ربما على الأقل بحكم أن التغير هو الشيء الوحيد الثابت!