عزيزي نيوترال , الاخوة الافاضل

اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
 وسؤالي هو عن الدافع البراجماتي وراء إصرار محمد علي نفي قصة الصلب رغم أنه أثبت للمسيح الكثير من المعجزات كالخلق من طين وشفاء المرضي والولادة بدون دنس وحتي معجزات لم يرد ذكرها في الأناجيل الأربعة كالتكلم في المهد فلماذا رفض إثبات موضوع الصلب رغم أنه لن يقدم  أو يؤخر في شئ

سأجيبك عزيزي بأختصار رغم أنه يثير فضولي طرحك كملحد لهذا السؤال فبه ملاحظة أيمانية أكثر منها لا دينية .

لقد أراد رسول الاسلام كسب ود المسيحيين ووقوفهم الى صفه فأشاد
بمسيحهم و أعترف بكل معجزاته بل و زاد عليها خلق الطير بعد النفخ فيه .

ولكن الصلب بالذات لا يمكن أن يقبله لأن عدو الخير لا يمكن ان يسمح برؤية السلاح الذي هزمه و هدم عرشه .

لهذا تجد الحرب شديدة ضد الصليب كفكرة بل و حتى كعلامة فقد أمر
عمر بن الخطاب برفع الصلبان من على الكنائس رغم أن وجودها من عدمه لن يفرق كثيرا .

حتى الآن تجد المسلمون يحذفون علامة الصليب من أي ورقة أو صورة أو حتى قطعة زخرفية .

حتى السعودية تمنع دخول السيارت الايطالية الشهيرة ماركة
( الفاروميو ) الى بلادها لأن علامتها التجارية تحتوي على صليب .

أنه ليس فقط ضيق أفق و لكنه تحفيز من عدو الخير لهم ضد شئ
هو يكره أن يراه أو يتذكره لأنه به خلاص البشرية

أنا أعرف أن هذه الاجابة ( دينية ) بحتة و قد لا تعجبك

لكنها التفسير الوحيد لدي .


ولك السلام و التحية
عبد المسيح