عزيزي صبحان،

شكرا جزيلا على خوفك الحقيقي على مصيري في الآخرة.

اقتباس:الاسلام هو طريق النجاة يوم القيامة (( ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وانه بالاخرة من الخاسرين ))

نعم! هذا إيمانك أنت. وأنت حرٌّ فيما تؤمن به. لكنني لا أوافقك على إيمانك. بل أجد أن المسيحية قدّمت لنا "جل وأسمى تعاليم الله".

ليست نظرتي للإسلام هي الخاطئة، بل نظرتك أنت للمسيحية هي القاصرة.

وأنا أوافق تماما "هاجر" فيما ذهبت إليه بقولها:

اقتباس:الديانات وهي رسالات من الله في الواقع مسترسلة و تكمل بعضها لولا كفر و عناد الانسان....لا يمكن أن يبعث الله رسائل مختلفة عن بعضها، فنظرة سريعة للتوراة و القران تجدهم متشابهين ما يثبت نفس المصدر،

فالإسلام بكل بساطة، عاد بنا إلى اليهودية. فقد ألغى الرسالة المسيحية بكل السمو الروحي والإنساني الذي قدمته للبشرية.

الإسلام ألغى المسيحية وعاد بنا إلى اليهودية. لا جديد في الإسلام.

والمسيح أدان اليهودية وأعلن أنها قاصرة، وأعلن أن اليهود عجزوا عن القيام برسالتهم فسُحِبَت منهم.

لكن الإسلام عاد وأحيا اليهودية في ثوب جديد يجعل من محمد بن عبدالله آخر الأنبياء.

ما حاجتي إلى الإيمان بدين كان المسيح قد أدانه وألغاه أصلا؟!

تحياتي القلبية