المرأة بشكل عام أكثر عداوة للمرأة و خاصة في مجتمعاتنا العربيه .. حيث حب الظهور و التكلف و التمثيل و الأقنعة باتت جز ء من حياتهن اليومية .

نعم يا سيدي أكثر عداوة, تتجلى هذه العداوة في الأستغابات و الثرثرات, في الغيرة و الحسد, في الأنتقاص من الأخرى
أكثر عداوة من الرجل تجاه اختها المرأة حين تظن ان الأخرى سوف تسرق زوجها او تغويه فتعمد على تشويه صورة الأخرى. واستقبال الصالونات '' الأستقبالات '' و ما يجري فيها من تفاهات و قلة عقل .
المرأة العربيه عدوة نفسها احيانا, حين تقبع في المنزل في انتظار السي السيد ليلقي لها بالدراهم.

طبعا الرجل الشرقي ساعدهن على ذلك بمتطلباته التي لا تنتهي فهو يريدها مثال يحذا به, يريدها تحفة فنية يتكلم عنها الأخرين بل يريد ان يتباهى بها امام الأخرين و يستعرضها ..الخ.. للأسف هي جارته في ذلك و استساغت موقفه بل كانت دميته و اتقنت لعبته ...

كانت لدي بضعة صديقات, بعد زواجهن انقطعوا تماما عن الأتصال, بل احداهن اعلنت امامي بأنه ليس لديها الوقت الكافي لتضيعه مع الأخريات في حين كان زوجها يقضي اوقات ممتعة مع اصدقائه ..'' حجة اقبح من ذنب ''

الصداقة بين النسا ء في مجتمعنا العربي شبه معدومة, و اعني هنا الصداقة الحقيقة. و الأمثلة على ذلك كثيرة .
فلذلك لا تلمهم ما دام سي السيد قال ذلك فلن يقبلوا بحكم المرأة.

منذ ثلاث سنوات تقريبا, في خضم بحثي عن عمل جديد. كانت المقابلة من اجل الوظيفه مع مديرتي السابقه و التي عينتني مباشرة بعد انتها ء المقابله قالت لي: اتشكرك على انضمامك لنا .. ل فريق العمل .. كان فريق العمل نسائي بحت. و عندما استفسرت قالوا لي بأنها ترفض تعيين الرجال مادام هناك امرأة قادرة على انجاز العمل و ايضا تحاول قدر امكانها تعيين المهاجرين او الأشخاص من ذوي الأصول غير الأنكليزيه '' الأقليات '' Minorities.. هنا ايضا شركة للبرمجة و الألكترونيات صاحبتها سيدة رائعة 99% من العاملين نسا ء في هذه الشركه, و قد اثارت جدلا واسعا.

انها البيئة و العادات السيئة التي اكتسبها مجتمعنا ادت الى تراجعنا فكريا .

يرعاك الله. و يرعاهن .

:97: