"النظام السوري في غيبوبة كاملة"
أنطوان سعد يهاجم 'تشرين'


شبه النائب انطوان سعد، جريدة "تشرين" السورية، بانها "لقيطة باغية ولدت من رحم زانيات النظام الراسبوتيني المعبأ حقداً دفينا، والمنتفخ حماقة وغباء"، واصفا محرريها "بالبواقين الموبقين الذين يسخرهم الاخطبوط الدمشقي، المتدرن بالاورام الخبيثة، ومأجورين لتغطية موبقاته وجرائمه بحق الشعبين اللبناني والسوري، التي يصح تصنيفها في اجندة الارهاب المنظم، وخانة القتل المتعمد، وسلة التصفيات الجسدية المبرمجة لكل قادة الرأي والفكر والتحرر".

ولم يستغرب في تصريح امس "الحملات المسعورة على صدر "صويحفات" عاقرات امثال "تشرين" السورية الذابلة، التي ضربها العقم، وتحكم فيها الشلل، وتخثرت فيها الكلمة، حتى تعرت من ابسط مزايا المهنية الاعلامية. فصحّ فيها المثل القائل "ما افصح القحباء حين تحاضر بالعفاف". واعتبر تطاول بعض "الاقلام الكسيحة على أعلام العروبة الصحيحة، والوطنية الاصيلة، رئيس "اللقاء الديموقراطي النيابي" وليد جنبلاط، ورئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، ما هو الا من حالات هذيان النظام السوري المتهاوي الذي دخل غيبوبة كاملة وبات يعيش الموت السريري على وقع استدعاءات لجنة التحقيق الدولية، التي حددت هدفها برأس النظام، ورأس ديبلوماسيته العقيمة".

واكد ان "عروبة الكهوف وظلامية الانتماء التي يتبجح بها النظام السوري، نراها واضحة في الصراع مع العدو الاسرائيلي على جبهة الجولان منذ اكثر من 30 عاما، ونراها جلية في تأمين الغطاء الاميركي والاسرائيلي للوصاية السورية على لبنان مدى 30 عاما ايضا، وما استتبع ذلك من نهب لثرواته ومرافقه الاقتصادية من بنك المدينة الى عائدات المطار وكازينو لبنان، مرورا بصفقات النفط والتهريب، وصولا الى تعطيل الحياة السياسية وانتهاك اتفاق الطائف، فضلا عن سياسة "فرّق تسد" التي استهدفت وحدة اللبنانيين. كما نجد هذه "العروبجية" تتمثل في مسلسل التصفيات لكل قادة الفكر والرأي بدءا بكمال جنبلاط، في سبعينات القرن الماضي، والتي لم تنته باغتيال مفجر ثورة 14 آذار الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقد لا تنتهي بجبران تويني".

ورأى ان هذه "القومجية" التي يتلطى خلفها نظام "هولاكو المغولي في دمشق سيكون مصيرها الحتمي شبيها بمصير ميلوسوفيتش، عاجلا ام آجلا، لان التاريخ لم يرحم طغاة القرون الماضية ولن يرحم طاغية مطلع القرن الـ21 وزمرته من وطاويط الليل وقبابيط الاقبية المخابراتية في سوريا وتلاميذهم النجباء في لبنان".