{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تهريج جنبلاط يقابل بالسكوت لحزب الله..
رحمة العاملي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #14
تهريج جنبلاط يقابل بالسكوت لحزب الله..
الان صار الاسير سمير القنطار لا يفهم شيئا عند عبد الغني مصطفى فقط لانه انتقد الردة السياسية (للحيزبون الاقرع )
افففف.....

عن محمد باقر شري بتصرف
(حنبلاط )من اساطين السياسة ‏الذين يصرحون علناً بأنهم لن يحققوا انتصاراتهم السياسية الا عبر الاستعانة بالقوى ‏الأجنبية، والذين لو ترفعوا عن قذف الآخرين بالحجارة حفظاً لزجاج بيوتهم، لكان ذلك اجدى ‏لهم واحفظ لكرامتهم التي لا يريد احد المساس بها لولا مبادرتهم لاعتبار الدوس على كرامات ‏الناس بما فيها الكرامة الوطنية التي يشعر كل مواطن شريف ليس في لبنان وحده بل في كل ‏بلد عربي ان كرامته قد مُسّت وطُعنت، عندما يسمع سياسياً ينادي بأعلى صوته «حماة ‏اسرائيل» بان يحتلوا بلداً شقيقاً بحجة بأن نظامه استبدادي،
وعلماً ان هذا «السياسي ‏الديموقراطي» كان هو خلال «حقبة» غير قصيرة يعتبر التعاون مع هذا النظام «غاية المنى» ‏وشرفاً كبيراً، وكان يعتبر دبابات وطائرات هذا النظام التي تدافع عنه لتحميه من «اعدائه ‏السابقين» مبعثاً للفخر والاعتزاز بل كانت تستحق في نظره الوفاء و«عرفان الجميل»!‏

حتى ان البعض يكاد يراهن بأنه لو وقع خلاف بين هذا السياسي الذي يريد اثارة الضجة حوله ‏ولو عبر المقامرة بمصير البلد كله، بأنه لو وقع خلاف بينه بين الشيخ سعد الحريري الذي «وظف ‏نفسه» «كرأس حربة» له، فأنه في حال قبول الشيخ سعد تخفيف حدة التوتر في البلد، لان ‏الناس لا ذنب لها في الجريمة الكبرى التي ارتكبت
فان «رافع راية الاحتلال» سوف يجد في ‏‏«قاموسه» الجاهز، «ذخيرة» من الشتائم التي ليس لديه مانع من توجيهها اليه، لولا حرصه ‏‏«على خط الرجعة» من اجل الحصول على «مدد لوجستي» منه، لا يمكن للجهات الدولية المحتلة التي ‏يستعديها على الاشقاء ان نمده بمثلها، لأنها عادة تعطي «من كيس غيرها» اكثر مما تعطي من ‏كيسها! علماً أنه قد فتح الطريق بطلبه الاحتلال الأجنبي ليس لتعويد الناس على سماع مثل ‏هذا الطلب الذي لم يسبقه عليه اي مخلوق سويّ، ليس بالنسبة للجيوش الاجنبية بل بطلب «جيش ‏الدفاع الاسرائيلي» ايضاً، لاجتياح ليس سوريا فقط بل لاعادة اجتياح لبنان وتنصيب رئيس ‏‏«ديموقراطي» فيه، بحراسة الدبابات الاسرائيلية، ولكن مشكلته ان اسرائيل سوف تتردّد في ‏تلبيته مثل هذا الطلب، لأنها جربته من قبل وهي قد «ذاقت المغراية وعرفت الحكاية!»‏
لأن تعلن وجوب القاء سجن غوانتانامو الذي ترتكب فيه الانتهاكات لحقوق الانسان والذي ‏تمارس فيه اعمال التعذيب ضد سجناء لم توجه اليهم اي تهمة محددة رغم مرور سنوات على ‏زجهم في ذلك المعتقل الرهيب.‏
واذا كانت قاعدة طلب دول اجنبية لاسقاط اي نظام تريد اسقاطه، سوف يتم اعتمادها ‏عالمياً، ويستشهد على ذلك بأنه استعان بالجيش العربي السوري لاسقاط النظام اللبناني، ‏وهو يرى الاستعانة بقوات اجنبية لاسقاط النظام القائم في سوريا دون تفرقة بين قوات ‏سورية شقيقة وقوات اجنبية محتلة، فان من حق من «يستمع اليه او يشاهده» شخصياً او ‏تلفزيونياً، ان يسأله: هل ان النظام الذي استعنت بجيش الاشقاء لاسقاطه والذي كان يرأسه ‏الرئيس امين الجميل، والذي شبهته بنظام سالازار وغيره من الديكتاتوريين ولقبته «بشاه ‏بعبدا» هل اصبح الرئيس الجميل في نظرك الآن «ديموقراطياً»؟!..
ثم لو اراد هو يومذاك ان ‏يطبق عليك نظريتك، حيث انك كنت قد اقمت ادارة مدنية طبقت فيها ولو على مساحة محدودة ‏من لبنان، حلماً يراه غيرك استبدادياً ديكتاتورياً كما يتهمك البعض ونرجو ان يكون هذا ‏الاتهام مبالغاً فيه، فأنك كنت تأمر بالتصفية الجسدية لخصومك، هل كان يجوز لأمين الجميل ‏يومذاك ان يستعين لاسقاط «نظامك» الذي انشأته في تلك الفترة، باسرائيل مثلاً؟
ثم انك اجزت لنفسك في استباحتك لكل الثوابت الوطنية، التلميح الى «المكوّنات» التي يتألف ‏منها الشعب السوري، ولم يكن ينقصك الا ان تسمي الطوائف التي تتألف منها سوريا، وتتحدث ‏عما تسميه الاقلية الحاكمة والاغلبية غير الحاكمة، مقارناً بين العراق وسوريا وبأنّ الاجتياح ‏الاميركي للعراق جعل الاغلبية تحكم.. وان الاجتياح الاجنبي المطلوب منك لسوريا سوف يجعل ‏الاغلبية تحكم، ثم تداري اثارتك هذه الغرائزية الطائفية البغضية والقذرة، بالقول بأنك ‏لا تقصد الاغلبية الطائفية بل الاغلبية الشعبية، إذ حتى الطفل يعرف ماذا تقصد،


على كل علات عبد الحليم خدام فان لسانه ظل «اعف» من لسان من جنبلاط في استعداء القوى الاجنبية على ‏النظام الوطني القابض على ثوابته الوطنية في زمن يكون القابض فيه على هذه الثوابت ‏كالقابض على الجمر، علماً انه لو اراد «رأس النظام» الوطني في سوريا المساومة على مجرد ‏التساهل في هذه الثوابت، لكانت القوى الاجنبية التي يتم استعداؤها على هذا النظام، هي ‏اول من يطلب من شتّامي هذا النظام ان يكفوا عن شتمهم، بل سوف يطلبون من الذين ‏استعدوهم على هذا النظام، ان يكيلوا له آيات المدح والتمجيد، ولكانوا اطاعوهم، ‏واعتذروا لهذا النظام عما قالوه عنه، ولا اعتبروا ان ما صدر عنهم مجرد «ثورة غضب» او ‏زلات لسان... ولكن يبدو ان دمشق التي يحق لها ان ينفد صبرها و«حلمها». قد اوصدت «باب ‏التوبة» عن المرتبطين بالخارج، فقرر البعض ان «يخرب الدنيا».
لكن الدنيا لا تزال بخير
وحتى ‏التوبة عن اقتراف كبائر الذيوب، يمكن تحصيل قبولها، لو كانت «توبة نصوحا» ولكن من باتت ‏‏«هوايته» اثارة الضجة، واعتبار اعلى سقف يمكن ان يصل اليه في نظامنا الطائفي هو منصب ‏وزاري، لا يجد ما يعوض عن طموحه غير ان «يتسلى» بما يعتبره «امجادا عالية» يجعلها على حساب ‏كرامة بين قومه ووطنه وامته، وهو يدرك بان «اللعب بالنار» قد يحرق البيت واهل البيت، ‏وهو امر لا يقدم عليه الا من كان لا يقدّر عواقب ما تقترف يداه
ولقد «وسّع البيك اشغاله» اخذا في طريقهه باسلوبه الذي نتمنى ان يظل اسلوبا دونكيشوتيا ‏طواحين الهواء، كل «ماضيه النضالي» الذي كان يتغنى به، ولكن ماذا يهمه ما دامت ‏‏«الواشنطن بوست» و«المعاريف» اصبحتا تتحدثان عنه او تأخذان منه الاحاديث او لم يسبقه ‏نرسيس الذي كان عاشقاً لذاته ويرى صورته في الماء، اذ انه قد تقمص روحاً يحارب به ‏نيرونية ليست على حجم نيرون الشهير ولا على حجم روما التي كان نيرون يعزف على غيتاره جذلاً ‏وهو يراها تحترق!‏

اما صمت اصدقائه السابقين في «حزب الله» و«حركة امل» تجاه هذه النهاية البائسة لمناضل ‏سابق (اذا كان مناضلا حقا )«فهي تعبر عن الحزن اكثر مما تعبر عن السخط والغضب»، فهم رغم ما كان يلحق من اذى ‏بنفسه ووطنه، كانوا يأملون ان يحفظوا له خط العودة الى رصيده الماضي، ولكن من لا يتردد في ‏اسقاط كل المحرمات الوطنية يكون - ومع الاسف الشديد - قد اسقط عن نفسه كل محرّم!‏
فهل لا يزال عند السيد حسن والرئيس نبيه «امل» بحمايته من نفسه ومن تداعيات نزعته ‏الجهنمية الانتحارية التي تدل على يأس وبؤس اكثر مما تدل على بأس! واما تظاهره بالقدرة ‏والقوة فيذكرنا بقول شاعر العرب الاكبر:‏
ورأيت كيف المستظل بغيره ‏
يوحي ويوهم انه جبّار!‏

01-10-2006, 04:17 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
تهريج جنبلاط يقابل بالسكوت لحزب الله.. - بواسطة رحمة العاملي - 01-10-2006, 04:17 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  إوعي حد يفهمني غلط(رسالة من سلفي انضم لحزب الحرية والعدالة) فارس اللواء 0 1,098 11-18-2011, 10:36 PM
آخر رد: فارس اللواء
  وليد جنبلاط:: افضل ان اكون زبالا في نيويورك على ان اكون زعيما في هذا البلد! بسام الخوري 26 8,318 10-17-2011, 05:45 PM
آخر رد: jafar_ali60
  ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" .... العلماني 72 22,234 07-02-2011, 06:30 PM
آخر رد: AL-SAGER
  الهدف النهائي لحزب الله Blue Diamond 56 17,141 02-19-2011, 11:05 PM
آخر رد: أبو خليل
  سليمان فرنجية : وليد جنبلاط سافل وسعد الحريري غلام Georgioss 26 7,136 08-24-2010, 09:22 AM
آخر رد: seasa1981

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS