اخى الفاضل داعية السلام
على حسب ما جاء فى مداخلات الاخوة القرانيين
فلهذه اللحظة لم ينكروا السنة
و لكن انكروا صحة مصادرها
اما انكار السنة فهو بالطبع كفر لا يقبله اى طرف اسلامى معتبر .
و هذا ما احاول ان افهمه من حوارى و اسئلتى الاستفسارية .

بالنسبة للاخوة الهاشمى و توما الرائى

فاؤكد ان منكر السنة كافر و خارج عن الاسلام كما تفضل اخى داعية السلام مع الله
و اذكركما بان اول ركن فى الاسلام هو
شهادة ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله
و انكار السنة النبوية (و ليس المصادر ) هو اخلال و عدم اعتراف بان الرسول الاعظم نبى مرسل
و هذا مخرج من الاسلام .
فمثلا
المذاهب الاسلامية على اختلافها فهى تختلف فى اعتبار المصادر
و حتى من الممكن ان يكون الاختلاف فى نفس المذهب فى اعتبار المصادر و ليس فى اعتبار السنة بحد ذاتها .
عدم الاعتراف بالمصدر عذر مقبول بين المذاهب و يتبع للاجتهاد المعذور .
اما عدم الاعتراف بالسنة فهذا لا عذر فيه .

الاخ توما الرائى :
تفضلت بالقول :
...............

فكيف هو وحى وكيف لم يتكفل الله بحفظه ؟؟

ما هو مصداق كلامك ؟؟

وكيف يكون اهل البيت هم مصدر مثبت علما بأنهم ليسوا برسل ؟؟
.............
الجواب:
لم اقل يا اخى بان الله لم يتكفل بحفظه
فكل وحى تكفل الله بحفظه حتى الرسالات السماوية السابقة تكفل الله بحفظها لانها وحى من الله و هى اقيم رابطة بين الخالق و المخلوق فكيف لا تكون محفوظة الى الابد ؟؟؟؟؟
و لكن الاختلاف فى كيفية الحفظ
القران تم حفظه فى كتاب مقروء و لذلك سمى قرانا .
اما السنة النبوية فقد حفظت و عصمت من التضليل و لكن ليس فى كتب بل فى اهل البيت عليهم السلام .
و الدليل هو الاحاديث التى قدمتها للقارئ فى مداخلتى السابقة .
اما كونهم غير رسل
فهم ليسوا رسلا و ليسوا انبياء لان مهمتهم تختلف عن مهمة الرسل و الانبياء
هم ائمة و حفظة للسنة و الدين و اوصياء .

تفضلت بالقول :
..........
وهل لنا اعتبار ان اهل البيت " قد " غيروا فى الدين ؟ (( اضرب مثالا برؤيه بعض المسلمين التى تدعى ان بولس الرسول غير من تعاليم المسيح )) .
...........
الجواب:
لك ان تعتبر ما تشاء اخى الفاضل شرط ان تقيم الدليل العلمى على ذلك .
لا يستطيع انسان ان يثبت تغيير اهل البيت فى سنة الرسول الاعظم بل هم المرشدون اليها و لا يحيدون عنها قيد انملة .
بالنسبة لبولس
فانه حسب علمى من القراءات فى المنتدى فانا لم اتابع الموضوع شخصيا فانه لم يكن من الحواريين الذين اوصى المسيح باتباعهم بل كان من اعداء المسيح ثم صار بعد المسيح من الحواريين .
عداؤه السابق ان ثبت فاننى لا اعتقد انه من الحواريين لان الوصى على الدين لابد ان يكون برئ الذمة و لا يوجد فى شخصيته شك عند احد .
اى كبقية الحواريين الذين ساروا مع المسيح منذ البداية الى نهاية المطاف .
و لا استطيع البث فى هذا الامر لاننى بكل بساطة اجهل فى هذا الموضوع و لم احط به علما و بحثا .

تفضلت بالقول :
..........
ثم ما رأيك فى ظنيه الاحاديث ؟؟

اعتقد ان الموضوع اكبر من كلمه " رجال ثقات " الاحتماليه .

لى عودة بأمر الله
.........
الجواب:
عزيزى هنا لا توجد ظنية للحديث
لان الروايات فى اعلان ان اهل البيت النبوى هم و القران امان من الضلالة متواترة فالصحيح منها تؤازره روايات اخرى صحيحة تحمل معانى اخرى و لكنها مؤكدة لهذا المعنى كما ان القران الكريم يدل على ذلك .
فلم يبق مجال للظنية
حتى اعداء اهل البيت او الغير القابلين للفكرة لم يستطيعوا اللجوء الى مسالة الظنية لات التواتر لم يترك لهم مجالا فلجؤوا الى التاويل الواهى الغير مدعوم باى منطقية و الغير قائم على اسس .

و تقبل احترامى و تحياتى

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار