اقتباس:لماذا يتوفى الله المؤمنين به بهذه الطريقة البشعة: حرق، انهيارات، زلازل، فيضانات، الخ.؟أرجو أن يكون الجواب مختصرا وواضحا مثل السؤال.

لا حول ولا قوة إلا بالله
طالما أنك لست بمؤمن؟؟ فلماذا تشغل بالك؟؟
أنا كمؤمن أتمنى أن أموت نفسي ميتة الحجاج تلك.. دعواتك ولو أنها غير مستجابة

ممكن اختيارات ؟

مشكلة الملحدين أن فكرهم مقيد.. ولا يمكنهم اطلاقا فهم معنى كلمة ( حكمة )..
والعجيب أن من الأذكياء في الدنيا الذي يحقق أكثر من غرض بضربة واحدة.. ونقول عنه ( ضرب عصفورين بحجر )

الملحدين لا يرتضون لله أن يفعل ما يريد لحكمة يريد.. لا يتوقعون مثلا أن يميت الله هؤلاء الحجاج.. في الوقت الذي يكون يبتلي فيه عائلاتهم. في نفس الوقت الذي يعاقب فيه المسئولين عن انهيار المبنى حتهاونهم في حمياته حتى ينالو عقابهم.. في الوقت الذي يتحملون فيه مسئولية ازهاق أرواحهم أمام الله يوم القيامة ويحاسبوا بها.. في الوقت الذي يزيح هذا من ذنوب الموتي.. في الوقت الذي به يدخل الكثيرين منهم الجنة بغير حساب.. في الوقت الذي يرى غيرهم هذا المنظر فيزداد ايمانا وخوفا من الله في الوقت الذي.. في الوقت الذي.. في الوقت الذي..
انه الخالق يا عزيزي.. ولو حاولت أن أحصر حكمته في كل فعل يفعله.. لكانت حالتي الآن كحالتك.. ملحد كافر تائه حاقد.. والحمد لله الذي عافانا
حجاج ماتو ميتة بشعة.. يا إلهي.. انها بشعة ياااه
ومن أدراك أنهم من الأصل شعروا ببشاعتها ؟
وما أدراك أين هم الآن بسبب تلك الميتة البشعة
طالما انت لا تؤمن بحياة بعد الموت.. فلن تحصل على اجابة ترضيك أبدا.. وهذه مشكلتك وحدك أنت واخوتك الملاحدة

عجيب أمر الملحد هذا..

اقتباس:هل التنكيل بعباده المؤمنين وتعذيبهم قبل موتهم يدخل في كل هذا؟
أي هل يجب أن نخرس عندما نشاهد كل ذلك ويكون جوابنا أن الله أدرى بعباده؟
هل أفعال الله بهذه العشوائية واللاعقلانية حتى مع عباده الصالحين؟
هل هناك فائدة حقيقية أو حكمة خفية يجنيها الله أو المسلم الذي انهار عليه الفندق في أرض الله المقدسة؟
أعتقد أنه لا توجد حكمة خفية هنا لا يعلمها إلا الله. فالمسألة واضحة بكل أبعادها ولسنا بصدد تناول مسائل غيبية عويصة. فلا أحد يرضى بالألم والعذاب ولا أعتقد أن هناك حكمة من دفن الله للمؤمنين به خصوصا تحت الأنقاض.

يبدو أنك لم تحسن قراءة ما كتبت.. أعيده عليك

اقتباس:إذن فأنت تطلب من الله لو كان موجودا أن يتكفل بعدم الاضرار بأي مخلوق لا في رزقه.. ولا في جوعه.. ولا بموته.. ولا بحياته ؟
مبدأ خاطئ
لو كان الله موجودا.. فلا يسأله أحد عما يفعل.. أعتقد أن هذا منطقي.. لأن لو الله موجود.. فهو الذي خلق .. ولو هو الذي خلق.. فهو بالفعل أكبر من أن نلومه على شيء

والمعنى واضح.. اما أن تؤمن بوجود الخالق.. أو لا تؤمن

اختر أولا.. ثم دعنا نتحدث
لو آمنت بوجود الخالق.. فلا تؤاخذه على ما يفعل أيا كان.. ربما كان الدمار والخراب والموت والدماء وغيرها من المصائب والكوارث في الدنيا مجرد بداية لشيء آخر في حياة أخرى لا نعلمها.. أو حتى لا يوجد لها شيء.. طالما آمنت بوجود (مالك) لهذا الكون.. فيجب عليك أن "تخرس" على حد قولك

وطالما لم تؤمن.. فلا حرج عليك

أما أن لا تؤمن "عندا" أو "كبرا" لأنك فقط لا يعجبك ما ترى من أحوال.. فهنيئا لك بكبرك هذا.. ولحظة وفاتك ان شاء الله ستكون فاصلة بالنسبة لك (لا أتمنى لك الموت حتى لا تصول وتجول .. فلتهنأ بحياتك كما تشاء.. ولكني أذكرك بها فهي آتية لا محالة )

اقتباس:أعتقد أنك تقدم صورة لدكتاتور سادي مريض لا يريد أن يحاسبه أحد في أي شيء يفعله وليس صورة لاله حكيم.

:D
اربط الحياة الدنيا بالآخرة أولا.. ثم نتناقش في هذا
الحكمة متصلة.. والله هو أحكم الحاكمين سواء شئت أم أبيت..

انه لمن الغباء أن تكون غير مؤمنا.. ثم تتهم الاله بالدكتاتورية.. بل كان الأجدر بك أن تقنعني بعدم وجوده.. لا بدكتاتوريته.. لأنه لو كان موجودا.. فليكن ما يريد هو أن يكون.. حتى لو كان دكتاتور وسبحانه وتعالى عما يصفون


لم تجب على سؤالي

هل شاهدت فيلم bruce almgihty?

سيكون نقاشا رائعا أعدك بهذا لو كنت رأيت هذا الفيلم

ولا مش انت اللي سألتك أساسا ؟
الملحدين كلهم شبه بعضا أساسا.. وكأنهم شخص واحد :lol:
تحياتي