اقتباس:أنا كمؤمن أتمنى أن أموت نفسي ميتة الحجاج تلك.. دعواتك ولو أنها غير مستجابة

لا يا عزيزي أنا إنسان قبل كل شيء ومن منطلق الفكر الانساني الذي أعتنقه والشعور الانساني الذي يملؤني لا أقبل ولا أتمنى لأحد مهما كان مثل تلك الميتة ولا أتمنى لأحد أن يتعذب سوى لحظة موته أو حتى في حياته عموما. السادي وحده هو الذي يتلذذ بعذاب الآخرين ويرى حكمة ومتعة من وراء ذلك.

اقتباس:الملحدين لا يرتضون لله أن يفعل ما يريد لحكمة يريد..

إذن فأنت ترى حكمة إلاهية في انهيار المبنى فوق رؤوس الحجاج؟
حسنا دعنا نرى بعضا من هذه الحكمة:

اقتباس:لا يتوقعون مثلا أن يميت الله هؤلاء الحجاج.. في الوقت الذي يكون يبتلي فيه عائلاتهم.

إذن فلكي يبتلي الله شخصا ما يقوم بردم شخص آخر قريب له حيا تحت الأنقاض؟
منتهى الحكمة الربانية :9:

اقتباس:في نفس الوقت الذي يعاقب فيه المسئولين عن انهيار المبنى حتهاونهم في حمياته حتى ينالو عقابهم..

إذن الله لم يجد حيلة لكي يوقع بالمسؤولين عن انهيار المبنى إلا أن يقوم بهدمه فوق رؤوس حجاجه الميامين؟
منتهى الحكمة الربانية مرة أخرى :9::9:

اقتباس:في الوقت الذي يتحملون فيه مسئولية ازهاق أرواحهم أمام الله يوم القيامة ويحاسبوا بها..

وماذا سيستفيد الله أو غيره من محاسبة هؤلاء؟
إني عندما قرأت جملتك تلك خيّل إليّ أن محاسبة هؤلاء أصبحت غاية في حد ذاتها.
ثم لماذا يكون حسابهم على حساب أبرياء يدفنون تحت الأنقاض.
أين حكمتك يا الله؟ :?:

اقتباس:في الوقت الذي يزيح هذا من ذنوب الموتي..

يا لها من حكمة غريبة هذه التي تقول أن المظلوم ترفع عنه ذنوب عندما يتلقى الظلم.
هذا ما يدعو المؤمنين بهذا المعتقد أن يتلذذوا عند تعرضهم للظلم والعذاب على أساس أن الظلم والعذاب سيرفع عنهم بعض الذنوب. بناء على هذا لا يجب أن نتعجب من دراسة نفسية تخلص إلى أن نسبة كبيرة من المسلمين مازوشيين أي يتلذذون بتلقي الظلم والعذاب (من أجل أن يزيح ذلك بعضا من ذنوبهم).

اقتباس:في الوقت الذي به يدخل الكثيرين منهم الجنة بغير حساب..

إذن أصبح تلقى الظلم والعذاب هو طريق الجنة بغير حساب؟:?::?:

اقتباس:في الوقت الذي يرى غيرهم هذا المنظر فيزداد ايمانا وخوفا من الله

إذا ما كانت تلك المناظر المرعبة تزيد المسلم إيمانا وخوفا من الله فأنا أقترح ثلاثية فيلم Scream وهناك تشكيلة جديدة من أفلام الرعب الحديثة سأقدمها للمؤمنين علهم يزدادون إيمانا.(f)(f)(f)

اقتباس:في الوقت الذي.. في الوقت الذي.. في الوقت الذي..

كل أوقاتك من نفس الجنس والنوع ولا يمكن أن تنطلي إلا على العقول الساذجة.

اقتباس:انه الخالق يا عزيزي.. ولو حاولت أن أحصر حكمته في كل فعل يفعله.. لكانت حالتي الآن كحالتك.. ملحد كافر تائه حاقد.. والحمد لله الذي عافانا

يا رجل... قل كلاما يقبله العقل... أي حكمة في تعذيب إنسان مهما كان وتعريضه للموت البطيء المؤلم؟ ألم يجد إلهك من طرق أخرى لعرض حكمه العظيمة إلا تلك الطرق البشعة أم أنه حقا عجز عن ايجاد طرق أخرى؟
هل عندما نتكلم لغة العقل تسموننا بالملحدين
وعندما نسأل عن سر الاله نصبح كفرة
وعندما نشك في أمر ما نسمى زنادقة؟
هل يجب أن نقبل كل نسمعه ونقرؤه وما يروى لنا لكي نؤمن بإلهكم؟
هل الاله بهذه النرجسية بحيث يجب أن نؤمن به بدون سؤال.

لا يا عزيزي كن متأكدا أنه لو كان هناك إله فسيكون هذا الاله أحكم من أن يسحق المؤمنين به تحت الأنقاض لكي يؤدي ذلك إلى كشف غش في البناية وإلى كشف أصحاب تلك البناية وإلى رميهم في سقر وإلى رفع بعض الذنوب عن الضحايا وعن... وعن... وعن...

اقتباس:حجاج ماتو ميتة بشعة.. يا إلهي.. انها بشعة ياااه
ومن أدراك أنهم من الأصل شعروا ببشاعتها ؟

[SIZE=5]لو كان لوجيكال موجودا لقال لك كلمته المأثورة "ماعز ولو طاروا". هل يا ترى سيشعر الانسان بالسعادة والمبنى ينهار عليه أو وهو تحت الانقاض أو وهو يدهس تحت أقدام الساعين بين الصفا والمرو أو لرجم الشيطان؟

اقتباس:طالما انت لا تؤمن بحياة بعد الموت.. فلن تحصل على اجابة ترضيك أبدا.. وهذه مشكلتك وحدك أنت واخوتك الملاحدة

نحن نقاش [size=6]أفكارا يا عزيزي فلا تستعمل مفتاح أني ملحد لكي تهرب من النقاش.
[SIZE=5]إذا ما كنت تظن أن كوني ملحدا لا يسمح لي بمناقشتك فكرة الاله الذي تؤمن به فكان الأحرى بك أن تقول أن لا مجال للنقاش بيننا منذ البداية وبدون أن ترد على النقطة التي تعجبك وتهرب من النقطة التي لا تعجبك. أنا ناقشتك لأبين لك أن إلها بالموصافات التي تقدمونها له وبأفعاله التي تؤمنون أنه المسؤول عنها لا يمكن أن يكون موجودا أبدا

اقتباس:عجيب أمر الملحد هذا..

والأعجب منه أمر المؤمن ذاك..

اقتباس:لم تجب على سؤالي
هل شاهدت فيلم bruce almgihty?
سيكون نقاشا رائعا أعدك بهذا لو كنت رأيت هذا الفيلم

هل أصبحت الأفلام مصدرا لأفكارك بعد القرآن والسنة؟
على العموم لم أشاهد الفلم (رغم أني أشاهد بعض الأفلام من وقت لآخر) ولكن إن كان بهذه الأهمية بالنسبة لك سأحاول البحث عنك ومن يدري ربما نجح هذا الفلم فيما عجز عنه القرآن والسنة ويكون سببا في دخولي الاسلام.
ملاحظة: هناك خطأ في almgihty

ملاحظة أخرى: العدد 20 أصبح قديما حيث ارتفع العدد إلى فوق 70 من يملك آخر احصائية؟
أعتقد أن الحكمة الالهية لا تكتفي بـ20 فلكي يكشف الله عن الغش في بناء العمارة يجب أن يموت أكثر من 20 ولكن يفضح أمر من بناها يجب أن يموت أكثر من 20 ... هكذا تحدثت الحكمة الالهشتية...