بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

كلما دخل المسلمون في حوارٍ حول القصص القرآني مع نظرائهم من الملحدين و اللادينيين .. وجدنا لدى أهل الإختلاف إتفاقًا ! ..

و أهل الإختلاف دائمًا هم اللادينيين و الملحدين كما نعلم .. فهم لا يتفقون فيما بينهم على نهج واحد في نقد الدين و مسائل أخرى كثيرة .. خذ مثال على ذلك أقوالهم في مصدر القرآن و من ساعد محمدًا صلى الله عليه و سلم في نسجه ( بزعمهم ! ) .. و هذا إن دل على شئ .. فهو يدل على مدى تخبط هؤلاء القوم و إفتقارهم إلى الحجة البائنة و العلم القاطع لما يعتقدونه ..

و الاتفاق بين بني المادة هاهنا .. في قول واحد ..

" أساطير " ...

و الآن لماذا أرى في هذا الحوار غرابة ؟! ..

ربما لأنه رغم أهمية هذا الموضوع لم يتعد بعد الصفحتين ! .. و لم نر لهم جعجة و معمعة مثيرة للجدل .. فهل ألقمهم أخونا " جلجامش " الحجر ؟! ..

و هل سنرى بعد هذا الموضوع من يحشد الدعاوى بلا دليل حول القصص القرآني كالطوفان .. أو قصة الخلق مثلًا ؟!!!!

أين هؤلاء ..

الختيار ..

سواح ..

ابن الراوندي ..

شهاب ..

القبطان ..

طارق القداح ..

و الكثييير .. الكثير من أصحاب الدعاوى المفترض أن تقوم على أسس علمية لإثباتها و بيان تهافت المنطلق الإسلامي في التعامل مع تلك القصص .. فهل من مجيب ؟ !

أتمنى ! ..

و إلا ..

فلا عزاء لأصحاب الدعاوى .. فقد دفنت دعاويهم هنا .. إلى الأبد ! ..

و الحمد لله رب العالمين ..