اقتباس:  beammer   كتب/كتبت  
يبدو أن تحديد النقاش بالأسماء هو فعل مزعج .. سأكف عنه ..

و لكن ماذا أفعل حين يكون عندي سؤال محدد إلى شخص معين؟

على أية حال، سأستعمل الرسائل الخاصة ! :)

ليس مزعجًا كما تتصور .. ولكنه أعتقد أنه نوع من التطفل على اللقارئ الذي لا يعنيه الموضوع برمته .. فلا هو يعنيه اجابتي على الأسئلة .. و ليس لديه الحق أصلًا في الإجابة أو المشاركة أو حتى حق التعليق على اجابتي أو أسئلتك .. فما فائدة وجود الموضوع على الساحة العامة إذن ؟

ليتك تطلب من الإدارة تغيير اسم الموضوع .. ليستطيع غيرنا المشاركة بما يفيدنا إن شاء الله سبحانه و تعالى ..

اقتباس:  beammer   كتب/كتبت  

بالنسبة للبالتوك، فأنا لا أعترف به إطلاقـاً، الحوار الشفهي لا يوجد له محل من الإعراب لدي.

عندما أقول هناك "ربما"، ثاني يوم العالم يقولوا : بيمر يقول "أكيد"

و سئمت من كثرة تحريف أقوالي الصوتية، فلذلك لا أعترف بالبالتوك.

لم أحاورك صوتيًا من قبل أخي .. و لا حتى تحاورنا كتابيًا أصلًا في أي مسألة علميه .. سعدت فعلًا بهذه التجربة هنا .. !

اقتباس:  beammer   كتب/كتبت  

عموما، غرضي من وراء هذا الشريط كله، معرفة موقفك من نظرية الإنفجار العظيم، هل الأحاديث و الآيات توافق هذه النظرية؟

أم أنها تبقى مجرد نظرية قد تتغير مع الوقت؟ و بالتالي لا داعي لمحاولة المفكرين المعاصرين بتوفيقهم بين آية رقم 30 من سورة الأنبياء مع تلك النظرية؟

بالنسبة لموقفي من مسألة " توافق " القرآن الكريم و السنة .. مع الحقائق العلمية .. فإني بالفعل أرى أن محاولة التوفيق بين نظرية علمية قابلة للتغير و بين نصٍ إلهي ثابت كلي العلم بحكم مصدره .. يجب ألا يأخذ المنهج النقدي أي يتعدى حدوده إلى درجة نقد و معارضة النص الثابت بالنظرية أو الحقيقة العلمية المتغيره .. و أرى أن لا يتعدى الأمر مجرد ذكر مدى توافق هذه المسألة العلمية أو الاكتشاف العلمي مع القرآن الكريم ..

و لاحظ أني هنا أتكلم عن النظرية العلمية التي لم يتم ترجيح صحتها .. و لا أتكلم عن الأمور العلمية المقطوع بصدقها و حقيقتها .. كمثل أن الشمس قرص ملتهب لا جسم معتم .. و لا الكالموج الذي أسفل البحار .. ولا كوجود الياقوت و المرجان في المياه .. الخ ... فهذه أمور أعتقد أن العلم قطع الظن فيها باليقين .. أو هي العلوم التجريبيه بصفة عامه ..

و لذا فإني لا أجد مشكلة من ذكر مدى التوافق بين الآية القرآنية الكريمة و النظرية العلمية الغالب الظن بها أنها صحيحه على أساس الاستئناس و اثبات مدى الانسجام بين القرآن الكريم و العلم الحديث .. و إن كنت اعترض على مسألة وضع الآية القرآنية على المحك .. في اثبات صحتها و آلهية مصدرها من عدمه بناءً على تلك النظريه .. رغم أن التعارض في أي زمن من الزمان لن يكون موجودًا أصلًا .. و لهذا تفصيل يطول شرحه ..

إن الإعجاز العلمي من وجهة نظري اخي هو عدم وجود خطأ علمي واحد في القرآن الكريم .. عدم وجود خطأ علمي في كتاب منذ 1400 سنة نزّل على رجل أميّ في بيئة جاهلية مليئة بالخرافات !! .. و هو بزعمهم قد ألفه !!

و أنا أرى بالفعل بما لدي من علم بسيط عن تلك النظرية أنها تتوافق مع الآية الكريمة في سورة الأنبياء .. و أعلم اعتراضات " الختيار " و " وليد " - الذي يعد ناقلًا لا أكثر و لا أقل عن الحتيار - في هذا الصدد .. و من السهل تفنيد تلك الاعتراضات إن شاء الله سبحانه و تعالى .. فإن شئت طرحت ما عندهم هنا ..

اقتباس:  beammer   كتب/كتبت  

أنا لم أغوص ببحر الأحاديث بعد، و أنت أكثر اطلاعا مني، فربما هناك توضيحات عن كيفية الخلق بالأحاديث أعمق من القرآن ؟  

فهل هي مغايرة للنظرية العلمية؟

أم توافقها  

علمي قليلٌ في هذا الشأن .. و إن كنت لم أصادف حتى الآن حديثًا يعارض تلك النظرية ..

على العموم .. أسألك أن تمهلني بعض الوقت للبحث في هذا الشأن إن شاء الله سبحانه و تعالى .. و أرجوا أن تصبر علي لأني في وقت امتحانات هذه الأيام .. و عندي امتحان غدًا بالمناسبه ..

و شكرًا لك أخي الفاضل ..

و السلام عليك و رحمة الله وبركاته ..