اقتباس:ان تصريح فرنجية يمكن اعتباره اقوى تحريض مذهبي يثير العواطف والحماس لاقتتال طائفي رهيب...وهذه عادة فرنجية في تصريحاته اذ يقف يهز رأسه الصبياني ويحرض على الفتن

حفيد الجزار صاحب جريمة مزيارة في الكنيسة حيث ان جده قتل 23 شخص في داخل كنيسة مزيارة في زغرتا وفر الى سوريا وظل المطلوب الاول للعدالةفي لبنان وكانت صوره موزعة في عدة مقرات امنية لاعتقاله لكن تدخل سوريا الدائم جعلته ينجو من العقاب

وها هو سليمان فرنجيه الحفيد ساعةيحرض المسيحيين ضد المسلمين وساعة يحرض السنة والشيعة على بعض ..انه يرد الجميل لسوريا ويسعى لتفجير الساحة اللبنانية لرفع الضغوط الدولية عن سوريا ..ألم يقل بشار:اذا تعرضت سوريا للضغوط فهي ستفجر المنطقة ؟

كتب غسان تويني:

المطلوب من كل مواطن ان يكون خفيراً لهذا "السلم الأهلي".

ان يرفض كل مواطن السلاح الذي يوزَّع عليه، ولو قيل له انه لحمايته وضمان سلامة بيته وأهله.

فالسلاح يستدرج سلاحاً مقابلاً، من أين أتى... والآتي مجاناً أدهى خطراً من الذي يشتريه واحدنا بما تبقى له من عرق جبينه، لأنه سيكون ثمناً لدمائه قبل ان يُسيل دم أشقائه في الوطنية... ولو صُوِّر له انه لمقاومةٍ وهمية ما، وللدفاع عن حدود وطن صارت في غير مكانها.

المطلوب حركة تمرد عظمى على الحرب، كل حرب، أياً كان الذي يشعلها وكيفما كانت الصورة التي تزيَّن بها... فمن الرصاصة الأولى ستشتعل بقية الرصاصات، وكلها قتّالة مجرمة، وكلها مشبوهة... وكذلك القنابل وشحنات الديناميت والصواعق، سواء جاءتنا براً او بحراً أو هبطت علينا من سماء مجهولة الآلهة.

وليعلم الذي يطلق الرصاصة الاولى انه يكون هو الذي "استطلق" الرصاصة الاخيرة في حرب قد لا يبقى منها "مخبِّر" عن مجرياتها والبطولات والمآثر والشهادات...

فحذارِ... ولن يدين التاريخ أحداً ولن يبرئ أحداً، لأنه لن يبقى منا ولنا تاريخ يقرأه جيل يظل حياً وعاقلاً.


و هاهو غسان تويني يحرض هذا على تيك و تيك على ذاك

و كلو على كلو

لأن غسان تويني عميل سوري برتبة امتياز يرد الجميل لسورية بالنفخ في كور "الخلطبيطة" اللبنانية ليخفف الضغط عنها



لعل في هذا رد على السني الجميل أبو صالح ...

-----------------


نرفزت فتجلت؟!

لمن يود الذهاب للأردن على حساب سعدان الحريري فإن الأمر غير ممكن كون الحريري يسفرهم على "طنبر" و لما كان هذا الطنبر يمر بسورية فمن المستحيل تصديق أن سعدان يدرب مليشيا تابعة له في الآردن حيث أن :

الرجل سياسي بامتياز و صاحب عقل راجح

و ثانياً أن الأردن ليس لها سوابق في تدريب "حثالة" الأخوان في معسكراتها ..


حرر لمن يهمه الأمر