{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
آن الأوان لنتعامل مع قضية الحريري كمذنبين لا كمتهمين
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #7
آن الأوان لنتعامل مع قضية الحريري كمذنبين لا كمتهمين
المشكلة هي أنه ليس بإمكاننا أي شيء، فالمشكلة وحلولها بيد النظام.
و "نحن" هنا ليس لها أي محل من الإعراب، لأنه لا محل لنا من الإعراب.
على الأقل ... "حالياً".

أعجبني هذا اللقاء المترجم مع الترك في موقع الرأي يدور حول مسألة التهديدات الخارجية للوطن. مع قناعتي أن أي تحرك عسكري سورياً غير وارد نهائياً، والغرب يسعى لتفكيك النظام بطرق أخرى مختلفة، أولها وليس آخرها الضغط السياسي.

(f)

رياض الترك، معارض شيوعي سوري، سجن لأكثر من /17/ عام "سلطة بشار الأسد تعاني أزمة شاملة": جين بيير بيران



إن المعاملة السيئة التي عاناها في السجن جعلته لا يحتمل ضجيج المقاهي مطلقاً. ولدى مروره في باريس، أعطى رياض الترك موعداً في كافتييريا يكاد يخلو محيطها من أية محال تجارية.




إن المعارض الشيوعي الدائم والمسمى (مانديلا العرب) ذا الثامنة والسبعين عاماً، والذي أمضى أكثر من سبعة عشر عاماً في سجون حافظ الأسد، وما يزيد عن سنة ببضعة أشهر في سجون ابنه بشار الأسد، يرفض المهادنة بأي شكل من الأشكال. لقد كان أحد صانعي إعلان دمشق الذي صدر في السادس عشر من تشرين الأول، وطالب ب"التغيير الديمقراطي الجذري" للسلطة بطريقة سلمية وتدرجية.

- هل بعث إعلان دمشق الحياة في صدر المعارضة؟

إن القسم الأكبر من أحزاب المعارضة أيّد الإعلان. وليست سوى أقلية وضعت تحفظاتها، وأقلية أخرى عارضته، وقد جاءت التحفظات من تيارات يسارية وعلمانية غير منظمة في أحزاب. وقد قالوا إن الإعلان لم يركز على التهديدات الخارجية والوحدة العربية، كما أنهم طرحوا مقولة غريبة: " إن حكومة عربية لأفضل من الفوضى".

إلا أن السلطة هي التي خلقت المخاطر ضد الشعب وأضعفت المجتمع، ولسنا مسئولين عن سلوكها السياسي. ومن الطبيعي أن الشعب السوري ذو الروح الوطنية يرفض الغزو، ولكن إن تعرّض للغزو فلن يدافع الشعب عن هذا النظام. فكما كان الحال مع صدام حسين، لم يعارض العراقيون الغزو الأمريكي، ولكن بعد سقوط صدام بدأوا العمل على طرد الأمريكيين وملاحقتهم.

- إذن فالسلطة تعاني مشكلة معقدة؟

بل إنها تعاني أزمة شاملة، تتجلى بأربعة وجوه: مع المجتمع أولاً، وفي نظرتها وعلاقتها مع محيطها العربي- العراق، الأردن، العربية السعودية، مصر، و لبنان على نحو خاص- ومع المجتمع الدولي، وأخيراً هناك صراع في قمة هرم السلطة. هذه الأزمات الأربع أضعفت السلطة، وكذلك الدولة.

- ما الشكل الذي يتخذه هذا الصراع الداخلي؟

في حزيران عقد المؤتمر القطري العاشر للبعث، وفي هذه المناسبة وعدنا بإصلاحات، وضرورة الفصل بين الحزب والدولة. لكن لم يتغير شيء. ولم تلغ المادة الثامنة من الدستور التي توكل للبعث قيادة المجتمع والحزب. وقد نظم هذا المؤتمر بشار الأسد لإقصاء ما يسمى "الحرس القديم": خدام (نائب رئيس الجمهورية السابق)، طلاس (وزير الدفاع السابق).... الخ. كما اغتنم بشار الأسد الفرصة من أجل إيصال رجاله، وخصوصاً الطغمة العائلية إلى السلطة، وتغيير قادة أجهزة الأمن والجيش. وأصبحت السلطة بعد ذلك موزعة بين بشار وأفراد عائلته. وقد سمح المؤتمر"للقصر الجمهوري" بمركز سلطته.

- ألم يكن الحال كذلك في السابق؟

في عهد حافظ الأسد كانت أجهزة الأمن تصنع سياسة الدولة. ومنذ اغتيال غازي كنعان، أصبح بشار وجماعته يقررون كل شيء. وقد كانوا مضطرين لترتيب "بيتهم" من أجل مواجهة المخاطر الخارجية، وبالتالي تضييق دائرة السلطة.

- ألا يفسر ذلك انتحار غازي كنعان؟

كان كنعان أحد القادة لدى حافظ. وقد نفّذ سياسته الهادفة إلى تقويض الديمقراطية في لبنان، وكان المسؤول الأساسي عن الجرائم المرتكبة في لبنان. وخلال ثلاثين عاماً أسس فيها مدرسة للأجهزة السرية. فالضباط اللبنانيون الأربعة الموقوفون ضمن المجموعة المتهمة باغتيال الحريري كانوا تلامذته. ولكن من المفهوم سياسياً في البلد أن يأتي بوصفه سجاناً ويخرج كسياسي. ومع موت حافظ أصبح مسؤولاً سياسياً وأمنياً، وأكثر تجربة من بشار وبطانته. كان ضد اغتيال الحريري، وقال في ذلك أنه منزعج من الطريقة التي تمارس فيها السلطة. وإن كان الأمريكيون ينوون المراهنة على رجال من داخل السلطة، فإن لديه فرصاً في ذلك. إذن أخّمن بأن موته كان تحريضاً بنسبة 60% بسبب علاقاته المفترضة مع الأمريكان، و 40% بسبب اختلافه مع رجال بشار.

- ماهي استراتيجية سوريا في لبنان؟

في البدء، إن تقريري ميليس وقرارات مجلس الأمن قد خلقت أزمة ضمن عائلة الأسد، الأمر الذي يتجلى في الخطابات الهستيرية لبشار. ففي العاشر من كانون الثاني أطلق أحكاماً في حالة من الغضب، يهدد فيها اللبنانيين. وقد أدرك حزب الله هذا الخطاب وهاجم منطقة شبعا. إن غاية السياسة السورية هي خلط الأوراق. فالسنيورة "رئيس الوزراء اللبناني" فهم ذلك وطالب الغرب بكبح ردة الفعل الإسرائيلية. ولكن دمشق لا تستطيع دائماً استخدام حزب الله كما تشاء. إن خوف القادة السوريين ناتج عن خروجهم من لبنان، فقد فقدوا رافعة مهمة، وهم يرغبون في الانتقام. إنهم يضمرون كراهية للصحفيين والساسة اللبنانيين ويتهمون ميليس بأنه قد سيّس التحقيق، في حين أنهم هم قد سيسوا الجرائم.

- هل حددت دمشق النقاط التي تريدها؟

إن الرياض والقاهرة وموسكو مارسوا ضغوطاً على سوريا من أجل تأمين حد أدنى من التعاون مع منظمة الأمم المتحدة. وتعهدت السلطة بالخروج من لبنان في غضون ستة أشهر اللاحقة. وما لم يتم تخفيف حدة الأزمة فإن المشكلة لن يكون بالإمكان تسويتها.

- ألا تعتقد بإمكانية اعتقالك حال عودتك لسورية؟

لا أظن ذلك.

ليبراسيون 22/12/05



01-13-2006, 10:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
آن الأوان لنتعامل مع قضية الحريري كمذنبين لا كمتهمين - بواسطة ابن سوريا - 01-13-2006, 10:50 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل حزب الله وراء قتل رفيق الحريري؟ و لماذا..؟؟ tarek 27 7,776 07-16-2011, 12:03 PM
آخر رد: على نور الله
  احمد ابن حنبل و قضية خلق القرآن زوبعة في فنجان 1.2.3/6 حمادي بلخشين حمادي بلخشين 12 4,738 07-13-2011, 06:03 PM
آخر رد: Dr.xXxXx
  أحمد بن حنبل و قضية خلث القرآن زوبعة في فنجان 4.5.6/6 حمادي بلخشين حمادي بلخشين 0 1,805 07-11-2011, 10:49 AM
آخر رد: حمادي بلخشين
  قضية العصر ,,, المقاومة العالمية العشوائية ...باسم الله .. نسمه عطرة 6 2,461 12-17-2010, 12:22 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  هل فلسطين قضية تستحق الاحترام ؟؟ فريند الكتروني 56 20,813 11-12-2010, 08:10 PM
آخر رد: نيو فريند

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS