لا أقصد الاستهزاء و لكن سأضع كلام قاله صديق مصري في أحد المواقع، هو كلام بسيط و لكنه معبر جدا و منطقي:


مع خالص احترامى لكل اخوانا المسيحيين ..انا لا يمكن ان اكون مسيحيا ابدا ...ليه ؟بسبب حكاية الصلب دى
ربنا قاعد محترم ..اله قد الدنيا ...اله يا اخوانا ....يسيب المجد و الملكوت و ينزل لنا انسان بسيط غلبان ياكل و يشرب و يتغوط و يمرض و بعد هذا يأخذ الرب و يعذب و يهان و يلطم و يجلد ثم يصلب و يموت
ليه ده ياربى البهدلة و قلة القيمة دى ؟
مرة يقول لك من اجل ان يغفر لآدم خطيئته ...طب ما تغفر يا ربى و انت بكرامتك
و مره يقول لك كى يهزم الموت ؟ مش عارف موت ايه اللى هيهزمه ده ..
لأ و الاغرب انى مش فاهم ..يقول لك من ضرب او صلب كان الناسوت مش اللاهوت و انا لا انا فاهم متى يكون هذا لاهوت و متى يصبح ناسوت و لا حاجة خالص..

ربما انا غبى ..متخلف ..و لهذا لن اكون مسيحيا و سأتركها للعباقرة الذين استطاعوا فهم هذه المعضلة ...بس المهم انهم يكونوا فاهمينها

اما لو كان من عذب و مات هو الله فهذه مصيبة و تذكرنى بقصة حدثت للوزير المحترم احمد رشدى عندما ثار تمرد باحد معسكرات الامن المركزى عام 1987 و ذهب الوزير الى هناك ليستطلع الامر فامسك به المتمردون و اهانوه و احتجزوه قبل ان يخلوا سبيله و على الفور تمت اقالة الرجل و قيل تبريرا للاقالة انه برغم كفاءته الشخصية و شجاعته و نزاهته لم يعد يصلح لتولى وزارة الداخلية بعد ان تجرأ عليه الجنود و اهانوه
و اعتقد انه بالمثل يجب على الله ان يعتزل الالوهية بعد ان تجرأ عليه البشر و فعلوا فيه ما فعلوا..