اقتباس:  الحكيم الرائى   كتب/كتبت  
يالوجيكال روق دمك الحكاية انت بتتلكيك (من التلكيك) للمسلمين..وهو موقف لاهو علمى ولا انسانى كما تحاول ان توحى على الاطلاق... الاعمى يرى انه كقول حسان المعرى مجرد تشفى..
فتشفى براحتك اذا كان هذا  مايثلج صدرك

هذا كلام فارغ.

أتحداك أن تكتب مدخلة فيها نقد لما حدث، و في نفس الوقت لا يوجد فيها "تشفي" كما تقولون. مهما كتبت، سيتهمونك بالتشفي و الشماتة لأنه حكم مسبق و لأنهم مسلمون او مسلمون سابقون.

ياللا.. دعني أرى. تظاهر مثلا أنك ملحد و أنك تريد انتقاد طقوس الحج و عبّر عن استيائك من ان الناس يموتون اثناء تأديتهم لها.

أضمن لك أنهم سيقولون لك انك شامت. و هذا لا يدل على شيء في مداخلتي و انما يدل على شيء فيهم، فمن الممنوع لديهم ان انتقد بعض الامور في الاسلام لأنها على ما يبدو تصيب في مقتل (من ناحية انسانية).

الأمر ليس خوف على المشاعر و لا بطيخ، بل هو عشائرية محضة.

لو حصلت مباراة كرة قدم و مات بعض الناس من الازدحام، و كتبتُ مداخلة أنتقد فيها الالعاب الرياضية السخيفة التي يموت الناس فيها هكذا، فلا أظن أن أحدا سيتهمني بالتشفي و الشماتة. الموضوع و ما فيه اني انتقد الاسلام هنا، و بالتالي يريدون أن يلصقوا بي أي تهمة كانت (ربما لتجنب الفكرة الرئيسية حول سخافة الطواف بالصخور و البصق عليها)، مع انه لا أساس لها و لا دليل. بل يدخلون كما المصفقون كالعاقل مثلا، و يروون أني شامت و ان هذه من بدهيات الامور (مع أنه لا يوجد في مداخلاتي ما يدل على الشماتة قط).