اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
من هو هذا الجابر وماهي مؤهلاته ليحكم دولة وكيف أصبح حاكما وما الذي فعله لبلده لينقلها من حالة البداوة العقلية للقرن الواحد والعشرين

الحقيقة الرجل "ما قصر" فى تنمية بلده فى مختلف المجالات ، وهو مثلا تقدم بمشروع لمنح المرأة الكويتية حقوقها السياسية فى الترشح والانتخاب ولكن البرلمان القبلي ـ الأصولي وقتها أحبط المشروع ، ثم اعتمد مؤخرا .

فى التعليم مثلا ، لما تأسست جامعة الكويت استعان الكويتيون بأكبر الرؤوس فى العالم العربي وغير العربي ، والنتيجة أن عبدالرحمن بدوي وزكي نجيب محمود وتوفيق الطويل وخليل صابات وأحمد مستجير ورمزي زكي وغيرهم من أكابر الأكادميين انتقلوا للعمل بالكويت ، ويقال والعهدة على الراوي أن عرض العمل الذى قدم لعبدالرحمن بدوي كان "على بياض" ـ يحدد هو الراتب .

فى مؤشرات التنمية البشرية الصادرة عن الأمم المتحدة ، غالبا ما تاتي البحرين فى المركز الأول عربيا تليها الكويت وبفارق ضخم عن مصر .

كان المرحوم هو صاحب فكرة "صندوق الأجيال القادمة" وهو صندوق يستثمر جزءاً من فوائض ريع النفط فى الأقتصاديات الغربية (مثل اسهم شركة مرسيدس بنز مثلا) كإحتياطي للاقتصاد الكويتي .

ثقافيا ، تعتبر الكويت أحد أهم مراكز الثقافة العربية ، والحقيقة يكفي هذا البلد إصدار واحد مثل مجلة "العربي" أو سلسلة "عالم المعرفة" أو سلسلة "المسرح العالمي " وغيرها من إصدارات "المجلس الوطني للثقافة والآداب والفنون" .
ويذكر للكويت أنها رعت ومولت تحقيق معجم "تاج العروس" للزبيدي ، وما أدراك ما تاج العروس .

الصحافة الكويتية تتمتع بقدر من الحرية والحيوية والتنوع يعتبر نادرا فى الفضاء العربي .

وبصفة عامة هناك فى الكويت امرأة عصرية متعلمة وتكتلات سياسية وبرلمان ورأي عام ونقاش وطني وثقافة وأفكار ، وطبعا ثراء مادي يثير حسد الكثيرين .


الأخوة الذين يعتبرون الرجل مسئولا عن كذا وكيت يحملونه ويحملون بلده أكثر مما تحتمل .


رحمه الله واقر عينه بخمر الجنة والحور العين (هو بيحب الحاجات دى :10: )