اقتباس:  الدومـــــري   كتب  
الرفيق خدام  

و الرفيق طلاس

و الرفيق شهابي و الفرحوم الزعبي و الرفاق المتقاعدون "قدورة و قداح و الأحمر و مشارقة و ميرو و قبلان ....."إلى آخر سبحة الحرامية ماكانوا ممن تدوهم طائفيين  

ولعلك تدري أيضا أن مساعدا علويا له من السلطات ما يفوق سلطات عميد من طائفة أخرى!!

ولعلك تدري أن هؤلاء الأقزام السنيين الذين ذكرتهم لا يجرؤون على أن يحدثوك عن الطائفية العلوية حتى بعد رحيلهم!!

خدام حتى وهو خارج أسوار الوطن يتجرأ على رستم غزالة والشرع لأنهما حورانيان أحدهما سني والآخر سني متشيع، بينما لم يتجرأ على أن يضمن اسم علوي واحد إلا بالعموم!!!

أبو مفلح الزعبي الذي كان رئيسا للوزارة ولمجلس الشعب قبلها، لم يكن قادرا على التوسط بوظيفة لأحد أقاربه الذين أعرفهم لأن ضابط علويا يرفض ذلك!!

وحتى طلاس أبو النسوان وناشر كتب الطبخ والزهور ودواوين الغرام! كان يتولى منصب وزارة الدفاع شرفيا، ولم يتمكن حتى من تثبيت ابنه في القيادة القطرية بعد أن رحلوه بلا ضجة!!!

من أيضا؟

الشرع؟

لم يخرج في جنازة ابن قريته الزعبي، ولكنه كان في أول صفوف المشيعين في غازي كنعان! مع أن الاثنين قضيا (انتحارا كما أشيع!!)

يا صاحبي...

هؤلاء السنيون لم يكونا أكثر من أعضاء مجلس الحكم في حكومة بريمر الأمريكي...

لم يقل أحد في تلك الأثناء أن الحكم في العراق كان عراقيا قبل تشكيل البرلمان على اعتبار وجزد ذلك المجلس وتلك الوزارات!!


أيضا لو علم حافظ أن خدام يشكل عليه خطرا بعشر معاشر خطر أخيه رفعت ما أبقاه طرفة عين...

ولكن خدام كان ممسحة للزفر، وحذاء قطعوا به بعض الطريق ليسلك الابن وراثته تحت غطاء هش مما يسمونه شرعية دستورية!!!

من ايضا؟

ميرو؟!!

يا صاحبي عطري وميرو ستفتح ملفات فسادهم بعد حين...

ذلك الفساد المشجع عليه ليكون ورقة يحرقون به أوراق هؤلاء المهابيل...

ويوما فيوم يتضح أنه لا سلطان في سورية إلا لآل أسد، وآل مخلوف...

ومع هذا فكل الحثالات تتكلم عن مليار عند هذا، ومليار عند ذاك، وتتناسى أن أرملة جميل الأسد وحدها كانت تتنازع على ميراث سبعة مليارات كميراث من زوجها!!!

يتناسون أن آل أسد وآل مخلوف يملكون قرابة خمس موجودات الخزينة السورية العامة!!!

وما خفي أعظم

فهل بعد هذا سيبقى من يقول لي:

الموظف المرتشي الغلبان سارق، وآل مخلوف سراق، إذن قضية السرقة ليست طائفية!!!!