اقتباس:أكد هيثم المالح رئيس جمعية حقوق الإنسان في سورية بأن عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق وراء كل ما عاناه المجتمع المدني في سورية وهو الذي دمر البنية الأساسية للمجتمع والنظام وتساءل في اتصال هاتفي مع «الرياض» أين كان خدام عندما كان في السلطة وشدد بأن تصريحات نائب الرئيس السوري السابق لها غايات سياسية خاصة وليس لها علاقة بالصالح العام وأضاف لو كان خدام يحترم نفسه لقال «ارتكبنا أخطاء وأضع نفسي تحت المحاسبة » لكنه فضل كيل الاتهامات للنظام الذي كان جزءا مؤثرا فيه واتهمه بأبشع الاتهامات، واستغرب المالح حديث خدام عن الديمقراطية وهو الذي كان يرفض تغيير المادة الثامنة من الدستور السوري التي تقول بأن البعث هو الحزب الحاكم للدولة والمجتمع ناهيك عن رفضه للمجتمعات المدنية والحريات العامة وأضاف المالح بأنه لا يعترف بخدام كمعارض بل كمنشق.. بدوره استغرب حسن عبد العظيم الأمين العام للاتحاد الاشتراكي الديمقراطي العربي والناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي (يضم خمسة أحزاب معارضة) من تصريحات خدام وقال ل «الرياض» الديمقراطية أمر مطروح، ولكن أن نتحدث عنها عندما نخرج من النظام أمر آخر، وأضاف أن لخدام أهدافا معينة نحن لسنا معنيين فيها وأشار الى أن خدام لم يطلب الانضمام للمعارضة السورية بل يعتقد بأن المعارضة السورية ستنضم إليه وهذا لن يحصل «لنا مشروع وطني له معايير ومنها عدم الاستواء بالخارج والانطلاق من الداخل».

 

الرياض