اقتباس:لا أعرف الطرنيب ولا أتعاطاه...

تركنا الطرنيب لمن يتقنه ويتفنن به...
وكبرنا عن اللعب والعبث الذي يسميه البعض بـ (لعبة السياسة!!)

شأن الوطن ليس لعبة أيها الزميل!

رفيق اسماعيل

أتخيلك و أنت تلقي علي الجملة الأخيرة و قد اجتاحتك الحمية لوطن لا تعرفه لأن -الطرف الآخر- أبعدك عنه ، أتخيلك تقولها و قد أضحى وجهك عبوساً قمطريرا..

لزوم الدور بمعنى آخر ...

أليس ماطرحته أعلاه هو من صميم لعبة الطرنيب السياسي ؟

أو أن الأدق هنا "كونكان"

أليس الخدام ورقة قد رماها النظام لأنها لا تلزمه

يسعى البيانوني لالتقاطها فقد "تفيد أوراقه المفشكلة أصلاً"

كبرت يا رفيقي و لم بكبر ابيانوني على ما يبدو

و قبل أن تنتظر المفاجأة المدوية عبر بيان البيانوني و أرجح أنك تعرف كما أعرف أنا ما سيقول و دعوتك لا تتجاوز "بروباغندا" لنتمتع بمشهد البيانوني على المستقلة

سيقول ما قاله سابقاً:

أنه "البيانوني" أو بالأحرى "أخوان سوريا" _يقبلون_ بالبيانوني معارضاً إن تلا خطاب الندامة ..

أي خطاب ندامة ؟

الندامة على ما صار بالأخوان كونه كان من أعتى أركان النظام و كان أن صاروا بفضله و نظامه "شذر مذر".

المفارقة المضحكة أن خدام يعتبر نفسه زعيم معارضة
و البيانوني كذلك بل يذهب إلى تنصيب نفسه "منخلاً" للمعارضة ينتقي من يشاء و يبعد من يشاء !

حتى براغماتية البيانوني تأتي مفضوحة بشكل يثير القهر و الضحك في نفس الوقت..

و لن أستغرب أن تشده البراغماتية إلى ماربيا

و اسلم لاحترام و تواصل(f)