وأخرى تشتكي:

أبرزت الزوجة كل الأدلة التي تبيح لها التطليق من زوجها.. إلا أن المحكمة أجلت الجلسات

تقدمت زوجة بدعوى الى المحكمة الشرعية الجعفرية ضد زوجها طالبة تطليقها منه وادعت انه يسيء إليها وعيشتها معه لا تطاق ويعرضها للضرب والاهانات وأبرزت أدلة وأثبتت فيها ان عليه 12 قضية جنائية، بين الاعتداء على الآخرين والسرقة وتعاطي المواد المخدرة فضلا عن إصابته بمرض التهاب الكبد الوبائي بدرجة (سي) المعدي. وقدمت المحامية بروين قناطي المدافعة عن المتهمة والمنتدبة من المجلس الاعلى للمرأة للدفاع عنها الأدلة الى المحكمة وطالبت بتطليق موكلتها للضرر الذي لحق بها من زوجها جراء اعتدائه عليها بالضرب وخشيتها من انتقال العدوى اليها من المرض الذي يعانيه نتيجة لعدم محاولته اصلاح سلوكه بل التمادي في الأعمال التي تسبب الضرر لها. والمحكمة تنظر حاليا في الدعوى وقد أجلتها عدة مرات على الرغم من انها تتطلب الاستعجال نظرا لخشية الزوجة على نفسها من تصرفاته. وكما يقول المقربون من الزوجة ان تأجيل الدعوى يتم من دون مبرر مقنع ومضى عليها الآن قرابة العام، فالجلسة الاولى تأجلت بهدف مكاتبة التحقيقات الجنائية للتأكد اذا كان الزوج صاحب سوابق جنائية وجاء رد التحقيقات يثبت وجود سوابق له والجلسة الثانية تأجلت من أجل إعداد ملفه في قسم الامراض المعدية بوزارة الصحة للتأكد من اصابته بمرض التهاب الكبد الوبائي، والجلسة الثالثة تأجلت للتأكد من مدى خطورة المرض، والجلسة الرابعة لمعرفة آخر فحص أجراه، والجلسة الخامسة من أجل فحص دمه، ثم جاءت الاجازة القضائية ومازالت الدعوى منظورة على الرغم من ان المحامية قدمت كل الادلة عن سوابقه الجنائية زوج موكلتها وإصابته بالمرض. يئست المرأة من ترددها على المحاكم ولا تدري متى يتحدد مصيرها والمقربون منها يتساءلون هل الرباط الزوجي يعقد من أجل لم الشمل في ظل آمن أم حكم مؤبد يغل العنق للعيش في أسوأ الظروف.