بالنسبة للاكل علنا فى الشوارع فى رمضان فكان هو السائد فى العالم العربى والاسلامى كله,حتى بدايات الثمانينات,ولم يكن احدا يعتبر هذا تهجما على الدين ولا اساءة لمشاعر احد الدينية,فمن صام فلله ومن افطر فلنفسه,اختراق التنظيمات الاسلامية ذات التمويل البترولى والرعاية الدولية لاجهزة الحكم الاعلام الامن,هو من حول الشرق الاوسط تحديدا الى احدى امارات القرون الوسطى حيث كان جون كالفن يضرب الناس فى شوارع جنيف بالعصا اذا شاهدهم يلعبون الورق يوم الاحد(يوم مقدس عند غلاة البروتستنات)..
ان عبادة الله صلاة صوم حج زكاة اختيارات شخصية(من شاء فليؤمن) وما الله بحاجة لعبادة احد ولاصلاته ولا اضاحيه(ماينال الله شحومها)ومن هنا تكون قيمتها انها اختيار شخصى وليست نفاق جماعى وهيستريا جماهيرية,وبالطبع من اداها عن قناعة شخصية ورغبة داخلية اتت ثمارها به(ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) ام مانراه فى الشرق حاليا من هيستريا دينيا جماهيرية(يسمونها صحوة) متزامنة مع تنامى الفقر والفساد والانحلال والظلم فهو يعنى شيئا واحدا انها ليست عبادة مخلصة من القلب والا لاتت ثمارها وانما محض هوس جماعى لايلد الا نقيض اى فضيلة نفاقا وفسادا