اقتباس:  Pythagoras   كتب/كتبت  
وهل لله أقدام يدعس بها ؟؟؟!!!!!!!!
هذا كفر ..
أعتقد أن البشر دعسوا البشر بامر الله
الله الذي قدر لهم هذه الميتة الشريفة التي يتمناها المؤمنون دعساً بالأقدام
هل فكر أحدكم بشعور من مات هكذا ؟؟؟؟؟!!!
هيا .,. فليتخيل كل منكم أنه واقع بالأرض بجانب الله والناس تدعس عليه ويصيح بدون أن ينتبه له أحد ويصل لما قبل الموت بلحظة .. ألم فظيع ولا فائدة والموت قريب
ما هو شعورك ؟؟؟؟؟؟؟!!
فكر به
وانظر بعينه
قد يكون عجوزا استدان لكي يحج
وعش الموقف تماما
ثم دافع عن الله الذي قدر له ميتة كهذه

حسنا

فعلا أنا لا أعرف إن كان لله أقدام أم لا، لذ اعذرني و أستغفر الله...

و الله لو نظرنا أبعد من أنوفنا بقليل لوجدنا التالي:
الله لا ينظر إلى هيئتك أو مركزك، و لا ينظر إلى الطريقة التي متّ فيها عند حسابك، بالتالي فإن نظرة المؤمن (و أعني المؤمن فعلا لا بالاسم) ينظر إلى الموت على أنه نهاية رحلة قصيرة و بداية رحلة طويلة و الذي يهمه هنا هو مقدار ما استجمعه في حياته من خير أو شر... ثم لا شعور لمن مات بالتالي فهو لن يشعر إلا و قد اسودت الدنيا و انطفت الأضوية و انقطع الإرسال :D

و قصة الألم، الذين يموتون "دعوسة" ليسوا الوحيدين..ز

شيء آخر، الله دعا الناس للحج بقوله: {و أذّن في الناس للحج...} إلى آخر الآية الكريمة، ثم بين الرسول عليه الصلاة و السلام بقوله عن أركان الإسلام بقوله: {... وحج البيت من استطاع إليه سبيلا} (أو كما قال عليه الصلاة و السلام) ... و لو ركزنا على "من استطاع إليه سبيلا" فهي تعني القادر على الحج، يعني إن لم تكن قادرا فلن تأثم و لن ترمى في النار، و ليس عليك أن تستدين أو تشحد أو أو حتى تؤدي هذه الفريضة ... بالتالي لو كان المسكين الذي مات قد استدان للحج فما هو إلا حماس رائع لكنه ليس في محله في رأيي الخاص ... لكن حتى لو استدان للحج فالمجتمع "الإسلامي" الحق لن يكون كمجتمعاتنا تجاه المدين فهناك مبدأ "التكافل" و ما إلى ذلك (يعني محبوكة) :)

(f)