اخبرت رفيقتى مانويلا(ارجنتينية) بماكتبته السعيدة عن ان اللاتين خير خلق الله,فنظرت الى شذرا ونقحتنى بالمصرية الفصحى التى تعلمتها على يدى الكريمتين وذلك بسبب استعمالى اليومى المتواصل وفاء للجذور القومية لعبارت قومية من التى يعاقب عليها النادى بالطرد النهائى ورغبة منى فى التعفف عن استعمال المصطلحات العولمية الامريكية الشبيهة(لا اعرف بعد موقف ادارة النادى منها فلم استعملها بعد) قالت: على ايه ياحسرة فقلت لها بسبب ماحدث فى فنزويلا وبوليفيا وشيللى من اكتساح اليسار تمنرت وقالت فكرت قالت كدة بسبب اختيار اللى مايتسمى البرازيللى كافضل لاعب كرة فى العام 2005 فقلت لا ليس السبب اللى مايتسمى السبب هو اللى اتسموا..نظرت اللى بابتسامة حالمة لم اراها على وجهها من اخر مرة اشتريت لها فيها هدية(كانت اول مرة برضة )ثم قالت تعرف انتم العرب فيكم شئ غريب فقلت هتقلب دراما دلوقتى,فكرت بالهرب بدعوى انه لدى ميعاد قبل ان تبدأ المحاضرة عن الهدية اللى وعدتها بها من القرن الماضى ولم اوفى بوعدى وهل لهذا علاقة باصلى العربى او المصرى ,رغم والله ان الحكاية انى بنسى خاصة اذا كان الامر متعلق بهدايا, ادركت اننى فى سبيلى للفرار فامسكتنى من ياقة قميصى المتسخة وجرتنى للوراء بص ازاى هتخرج بقميص ياقته وسخة عايز الناس تقول ايه على,فحاولت افهامها ان الناس سيقولون عليها انها ست نفسها حلوة راضية تعيش مع راجل ياقة قميصه وسخة!! فقذفت بى الى الحمام وقالت غير القميص لحسن والعذراء مريم ما انت خارج من البيت من اصله فتنمرت(لايحدث هذا كثير) وقلت بصى وحياة النبى محمد لاخرج بيه واللى يحصل يحصل!! فقفزت الى باب البيت واغلقته بالمفتاح,,وراحت تقسم بمريم والقديس بارتريك والقديسة تريرزا انى مخارج بالقميص فقلت الموضوع تحدى بقى فاقسمت بالنبى محمد وال بيته وصحابته الكرام لخارج بيه,امسكتى من رقبتى واحتضتنى برفق بالغ حبيب قلبى غير القميص فقلت لها مثل الملاك الوديع تأمرى حبيتى....
نظرت لها وانا خارج (طبعا بعد ماغيرت القميص)
وقلت: العربية السعيدة عندها حق اللاتيين خير خلق الله!

(القصة كلها من محض الخيال):lol: