اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
ضع القران جانبا و حدثني عن بولس قبل و بعد ادعاء التوبة و ادعاء اختيار المسيح له و هات دليل مقنع و منطقي أن كلام المسيح عن الذئاب الخاطفة التي تتحول الى حمل وديع لا تنطبق على بولس...

صدقا أتمنى أن يجيب أحدكم اجابة منطقية عن هذا السؤال :
ما أدراكم أن بولس الذي كان يضطهد و يقتل أتباع المسيح تفتق ذهنه عن حيلة أشد وهي ادعاء أنه رسول المسيح ليكمل بث سمومه و يقضي قضاءا تاما على المسيحية وهو مطمئن البال أن الله لن يعاقبه بما أنه من الشعب المختار ؟؟؟؟

أحسنت أختي هاجر في تسديد هذا السؤال ، فهو مهم جداً ، فبولس ظهر لهم فجأة وزعم أن المسيح ظهر له ، ثم ادعى أنه رسول المسيح ، والغريب أنّه لعب دوراً في العهد الجديد لم يحظَ به أغلب تلاميذ المسيح ، فلو نظرنا في العهد الجديد فإننا نجد 14 سفراً منسوباً إليه ، مقابل 13 سفراً لباقي الرسل ورفاق الرسل ، يعني أكثر من نصف العهد الجديد لبولس وحده الذي ظهر فجأة ، بالإضافة إلى تلميذ بولس "لوقا" الذي ينسب إليه الأنجيل وأعمال الرسل .

وعلى زعمهم بطرس الذي هو صخرة الكنيسة وكبير رسل المسيح ينسب له رسالتين فقط ، وواحدة كانت مثار شك وجدل لقرون طويلة .

ويوحنا التلميذ المحبوب على زعمهم ينسب له إنجيل وثلاثة رسائل وسفر الرؤيا .
ومتى ينسب له الإنجيل فقط .
ويعقوب أخو الرب تنسب له رسالة واحدة ..
ويهوذا أخو يعقوب تنسب له رسالة واحدة ..


هؤلاء هم خمسة فقط من المقربين من المسيح الذين لهم شيئاً مكتوباً في العهد الجديد ، أما باقي التلاميذ والرسل فلا نجد لهم شيئاً !!!

الذي لم يعرف المسيح في حياته يستحوذ على حصة الأسد من العهد الجديد ، بينما معظم رسل وتلاميذ المسيح الذين رافقوه وتتلمذوا على يديه وأكلوا معه العشاء الرباني وقضوا زمناً طويلاً معه لا تجد لهم شيئاً مكتوباً ..

علامة استفهام كبيرة ..

ولكم التحية

العميد