المضحي أو المنتحر أو المستشهد ليس بالضرورة صاحب خلل نفسي, المهم الدافع الذي يعظم مع الإحساس بالظلم, أو بالخزي كما الحال عند العسكريين الذي يطلقون النار على أنفسهم عند خسارتهم المعارك الحربية , أو التضحية بالنفس من أجل الوطن كما عند الكمكازي اليابانيين, أو الحور العين عند البعض لا ندري لكل دافعه الشخصي الذي يخصه و الذي يصبح عاما بعد فعله , فإما أن نصفه بالإرهابي أو البطولي أو الاستشهادي أو الانتحاري هذا ما يخصنا, بالنسبة لي قتل ضباط إسرائيليين على أرض المعركة هو عمل بطولي.

من الرابح و من الخاسر ليس بالأمر المهم بالنسبة لي, على الأقل من خلال هذا الموضوع الذي أردته لعرض بعض البطولات المنسية أو المتناسية.