اقتباس:  نرفوزة   كتب/كتبت  
استمعت الى وليد جنبلاط واحسست بالحزن لاسبابي الخاصة احسسته حزين وغاضب وعاتب ومشوش
لكن السؤال لكل عاقل سوري او غير سوري
ارى واقرأ واسمع شتائم من السوريين مثلا للاردن وملك الاردن وشعب الاردن  
لعرفات وقضيته وتخوين شعبه وكل من معه  
التجريح بالكويت وشعبها والشماتة باميرها
اتهام للقطر بالامركة  
سباب وهزء بالسعودية وشعبها  
احتقار لرئيس ليبيا وشعبه  
المسخرة على مصر ومبارك والمصريين
عداكم عن الكلام عن لبنان وشعبه ولهجته وعادته  
المهم الا يحق لاحد بان لا يحب سوريا  
وهل عدم حب نظام سوريا هو كفر مجرد سؤال ليس اكثر  
وهل كل ما يقوله السوري منزل ومنزه ومحق؟؟
غريب الامر يسمح السوري لنفسه بشتم ومهاجمة الجميع ومن تسول له نفسه بالانتقاد او الخوف او الاتهام فهو كافر بما انزل بكتاب النظام والشعب المقدس
هل اصبح الشعب شعب الله المختار وبشار هو موسى فقط احب ان اعرف ليس الا

هذا اسلوب رخيص في التحريض وإثارت النعرات واسلوب أصبح مرتبط بمدرسة مارقة وعابرة جداََ تعتمد على التهويل والمبالغة ,بربك ألا تقراين وتطالعين نصف صحفكم وثلاث ارباع قنواتكم التلفزيونية وحملات الشتم والذم والقدح والتسويف التي لا تستثني حتى طيور الدجاج السورية ,أنا قلتها واقولها الان أن هيك مشروع بدو هيك ختم والتاريخ لم يكن في يوم من الايام جامد بل متحرك ومازالت الجولة طويلة ليس كما يروج لها البعض و السوريين اثبتوا انهم مواطنين شرفاء والتفوا على قيادتهم لأن المشروع اصبح واضحاََ وسقطت ورقة التوت عن حياء من كان يدعي الحياء ,ماذا بقي كي تقولوه بعد ان تدشأهذا المعتوه مرة بتصريح يدعو به اميركا لأحتلال سوريا ليتراجع بعد ان ذهب مفعول الشمة ومرة يقول سوريا عدوتي ليست اسرائيل وسلاح الغدر هل نامت ضمائكم انتم ايضاََ أم انها لم تكن في يوم من الايام.