الأمير طلال بن عبد العزيز : جنبلاط مثل الزئبق لا يمكن أن تستند إليه ونتمنى له مزيدا من الفلوس الاخبار السياسية


أتمنى لسورية مزيدا من الديمقراطية والانفتاح والابتعاد عن سيطرة الاستخبارات

انتقد الأمير السعودي طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية الحملة التي شنتها اطراف لبنانية على المبادرة السعودية تجاه سورية ولبنان ووصف بعضهم لها بالورقة السورية ،



وقال ان هذه الورقة سعودية وهذا ما أكده الامير سعود الفيصل فهل نكذبه .؟؟؟.

وتساءل الامير طلال في حديث لقناة نيو تي في لماذا لم يطرح الجانب اللبناني هذا الموضوع للنقاش مع السعودية رغم أن رئيسي الحكومة والنواب اللبنانيين فؤاد السنيورة ونبيه بري كانا في جدة ومكة قرب الملك عبد الله ولم يفتحا الموضوع معه ..
ووصف الامير طلال بعض الأطراف اللبنانية التي هاجمت المبادرة السعودية بالديماغوجيين الذين يقدمون طروحا انفعالية تحرك مشاعر الشعب اللبناني الى حد ان كل الأطراف بدأت تشتم بعضها البعض وقال فيما يخص "أي شيء" يصدر عن وليد جنبلاط انه لا يمكن استغراب أي شىء منه لأنه إنسان متقلب يوم معك ويوم عليك و لن أنسى أنه في يوم من الايام شن حملة شعواء على السعودية ولم يترك كلمة في حق الملك والحكومة وفي حق أولادي وفيّ انا شخصياً وهو مثل الزئبق لا يمكن ان تستند اليه ولذلك نطلب له الراحة ومزيد من الفلوس ....
وإذ نفى الأمير طلال ما تقوله بعض الأطراف في لبنان بأن مصر والسعودية تريدان من خلال مبادرتهما هذه التغطية على جريمة اغتيال الحريري اعتبر أن الاتهامات في كل الاغتيالات وجهت إلى وجهة معينة بينما المتهم برىء حتى تثبت إدانته ..
ورأى الأمير طلال ان مشكلة اللبنانيين هي انهم يضعون كل أخطائهم على شماعة ومشكلتهم الأخرى هي الطائفية حيث يتصرف كل زعيم طائفة كإمبراطور في طائفته ويعمل من اجل مصالحه الشخصية والذاتية .
واعتبر انه إذا كان هناك طرف محسوب على سورية بشكل أو بآخر متورط في اغتيال الحريري فهذا سيضر النظام وسيعرضه للخطر لذلك العقبة الحالية يجب ان يعرف من يقف وراء العملية .
وقال الأمير طلال: لا مفر من تحسن العلاقات بين سورية ولبنان بأي وسيلة من الوسائل حتى قبل كشف الحقيقة في اغتيال الحريري وعزل المسألة عن العلاقات بين الشعبين والبلدين الذين لا غنى لهما عن بعضهما البعض جغرافيا وتاريخيا وثقافيا متمنيا لسورية مزيدا من الديمقراطية والانفتاح والابتعاد عن سيطرة الاستخبارات والعودة إلى الشعب السوري لان سورية ليست بلدا سهلا خاصة وان مؤسس السعودية الملك عبد العزيز بن سعود أوصى أولاده بسورية قائلا .. انتبهوا الى سورية ومصر لانهما عماد العرب. ..
ووصف الامير طلال حزب الله بالمنظمة الجهادية وليس الإرهابية لانها قاتلت الاحتلال الاسرائيلي ودعا الى معالجة موضوع القرار 1559 بين اللبنانيين انفسهم .