الزميل كيفى
الواهبة نفسها لابد ان تكون غير متزوجة


الزميل GF

يا عزيزى
هل يحتاج الرسول الاعظم لاية كى يجلب المزيد
يعنى لو اتبعنا الفرض الذى تعتقد به
هل الرسول الاعظم من غير هذه الاية غير قادر على الزواج من نساء ؟؟؟؟؟
الاجابة طبعا معروفة و معلومة بانه قادر على ذلك
فالمسالة فى هذا المجتمع لم تكن محلا للنقد و لم تكن حالة نادرة
بل النادر ان تجد رجلا متزوجا من واحدة فقط .

و السؤال الثانى
هل الرجال الذين كانت لهم ازواج اكثر من الرسول الاعظم من اماء مثلا
لم يمنعهم عدم وجود اية قرانية خاصة بهم من الحصول على النساء
فهذا الاتهام ليس له اى اصل ايها الزميل
اعلم انك غير مؤمن
و لكن ارجو ان لا يقودك عدم ايمانك الى عدم الحكم السليم و القاء التهم جزافا من غير وجه حق


شوف ايها الزميل
ان تحديد الرسول الاعظم للزواج فقط من امراة واحدة هو فضل عظيم و تلميح الى تفرد هذه المراة بخاصية و منزلة تميزها عن جميع النساء .

و بذلك تحصل هذه المراة على اشارة صريحة بمنزلتها الدينية التى لا تنازعها اياها امراة .

الرسول الاعظم عندما تزوج السيدة خديجة فانه لم يعدد معها
و صرح الرسول الاعظم انها سيدة نساء العالمين فى زمانها و لذلك فلم يعدد معها تمييزا لمنزلتها بانها لا تشترك فيها امراة .

بعد وفاة خديجة عليها السلام فان الرسول الاعظم عدد الزوجات و يتبين بذلك ان هذه المنزلة لم تعد منزلة دينية متفردة بعد وفاة السيدة خديجة عليها السلام .
و بان زواجه التعددى كانت لاسباب فى مصلحة من ناسبهم و تزوج منهم و فى مصلحة هؤلاء النسوة .

و بما ان الرسول الاعظم مبعوث للعالمين و لكل الناس فان الاقرب له كانوا الرجال لقدرتهم الاتصال به بيسر فكان له من الاصحاب عدد كبير جدا
و النساء ايضا من حقهن كما من حق الرجال ان يكن على قرب منزلة من الرسول الاعظم و التمكن من نهل المعارف الربانية التى ارسلها الله عن طريق الرسول الاعظم .
المتزوجات من النساء كان رجالهن هم رسل الرسول الاعظم اليهن كما انهن كن يتعلمن من زوجات الرسول او من الرسول الاعظم مباشرة و لكن تبقى حدود فى هذه المسالة لا يمكن تجاوزها .
فى حالة النساء اللاتى من غير زوج كما فى الرواية التى بينتها لك فان هذه المراة وهبت نفسها للرسول الاعظم اى انها وهبت نفسها للدين لانها تريد ان تكون على قرب من الرسول الاعظم لانها تحبه و تريد ان تقطع علائقها بالدنيا و تتبعه و تتعلم منه .
فواجب الرسول الاعظم كرسول من عند الله للبشر اجمعين ان لا يرفض من يستشعر او يعلم وحيا صدق هذه المراة بالرغم من ان الامر قد يمثل للبعض اتهاما له او لها الا ان الواجب الشرعى احق ان يتبع و الاتهام دائما موجود ممن يبغى الترصد و الاختلاق .
الرسول الاعظم لم يفعل ما يعيب فى عصره و لا عصرنا الا فى منظور البعض الذين لا يعتد بهم .
فالى يومنا هذا ما زالت المجتمعات الانسانية التى تبيح التعددية تفوق التى تستنكرها .
و المجتمعات التى تستنكرها تمارس التعددية باسلوب اخر ينقلب على المراة بالخسارة فى نهاية المطاف اذ ان الرجل له عشيقة و زوجة و فى نهاية المطاف احداهما لا تنال حقها منه و يقع عليها الظلم فى الحقوق مما قد يؤدى ذلك الى اتباع المراة ايضا مسارا اخلاقيا غير مسؤول .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار