لكن العرق دائما هو الموضوع و هو القضية..

أخيرا انتصر العرق على الدين, وانتصر العرق على القرابة العائلية و التاريخية. لا يمكن لعبد أن يحكم النجديين..

و العرق هو الذي جعل أوروبا المسيحية تنحاز لاسرائيل اليهودية. و العرق هو الذي قاد الأمريكان لدحر الصرب قبل تصفيتهم للبوسنيين البي. العرق هو الذي أودى بحياة دودي الفايد بعد أن حملت منه ديانا لتنجب أول ملك بريطاني من عرق عربي.

كل شيء يسقط أمام العرق. لا دين ولا تاريخ ولا صلة القرابة تقف أمام العرق..

علينا أن نفكر نحن العرب من أي عرق, ومدى تفوقه أمام باقي الأعراق. الا أنه من الواضح لي أن السود قد تفوقوا علينا في ألغرب على الأقل في ما يخص الغناء و الرقص ولعب الكرة. أما عرقنا الذي خرج من الجزيرة يوما قبل 14 قرنا فانه قد تميز في الهدم. هدم الشام و فارس و مصر وصادق البربر و قاد منهم جيشا لهتك الدماء الساكسونية في أوروبا لتطير تلك الدماء الى أمريكا اللاتينية. وكلنا يرى و يسمع ما حل بشعوب تلك الدول و حكامها..

راغب..