((طيب إيه رأي سعادتك إن في إثبات رياضي خلاصته تقول أن لاشئ يتحرك في هذا العالم وأن كل ما نراه يتحرك هو مجرد وهم))
لو استطعت أن تثبت هذا فأنا معك!.. العلم لا جدال فيه!

((يحتاج التحرك من نقطة أ إلي نقطة ب قطع نصف المسافة بينهم ولقطع نصف المسافة بينهم نحتاج أولا إلي قطع نصف النصف وهكذا إلي مالانهاية من أنصاف الأنصاف وهو مايستحيل حدوثه وبناء علي ذلك فأن كل مانراه يتحرك حولنا هو مجرد وهم((
كلام غبي ـ سامحني في اللفظ ـ لأنّ البدء بكلمة ((يحتاج)) هو خطأ علمي واضح، لأني أستطيع التحرّك من النقطة أ إلى النقطة ب بقطع ربع المسافة أولا، أو نصفها أولا، أو ثلاثة أرباعها أولا، أو بقطع المسافة كلها.. هذا على حسب الطاقة التي تتوفّر لي.. بخلاف هذا هناك حركة متصلة، لا تحتاج لتحركات مجزأة كالتي تقترحها.. إنّ الاستحالة التي تتكلّم عنها تنتج فقط عندما يلزم واحد بلدياتنا نفسه بخوارزمية الحركة العقيمة التي اقترحتها، وهو فعلا سيتجمد في مكانه لآخر الدهر قبل أن يخطو خطوة واحدة.. هذا يثبت غباءه فقط، ولا ينفي الحركة!
والآن: طبقا لمبادئ الرياضة، المقدمات الخاطئة تفضي إلى نتائج خاطئة!
للأسف: استدلالك بهذه المغالطة لا يدحض حججي العلمية، كما لا يثبت أنّك موجود، لا هو ولا كلامك عن المسلمات.. لأنّ وجودك غير مسلم به علميا، واقرأ الرد السابق الذي نقلته عن هارون يحيي..
إنّ كلّ فكرتك عن الوجود هو ما تنقله لك حواسك.. حتّى ما تنقله الأجهزة العلمية تستقبله أنت بحواسك.. ولا توجد لديك قرينة واحدة تثبت أنّ حواسّك لا تضللك.. هل رأيت مجنونا يعرف أنّه مجنون؟.. نحن الذين نحكم عليه بالجنون، لأنّه لو اعترف بجنونه فسنعتبره عاقلا!!
دعك الآن من الأديان، فأنت نفسك الآن في مأزق، لأن ((مخلوقا)) آخر ينفي وجودك، بينما أنت عاجز عن إثبات هذا بأيّ قرينة علمية!!
وما كلامك عن المسلمات إلا ككلام المتدينين الذين تحتقرهم، والذين يسلمون بوجود الله بدون الحاجة لإثبات!!
ألا يبدو كلامك عن المسلمات، مثل كلام العاهرات عن الأخلاق؟!!
صباح الفلّ يا باشا!
أنا أنفي وجودك.. أنتظر إثباتا لا يتجادل فيه اثنان ينفي هذا الزعم منّي، بعيدا عن مسَلّمات العاهرات المسبّقة!!!
وبعد أن تثبت لي تماما أنّك موجود فعلا، فربّما أخبرك أنّ هناك إعجازا عدديا في القرآن الكريم أثبته حواسيب الملحدين(!!)، وأنّ هناك علاقات عددية بين أعداد الحروف والرموز التي لا تفهمها (بالمناسبة: عدم فهمك لأيّ شيء هو قصور لديك أنت!!.. حاول ألا تفكّر كواحد بلديّاتنا!!!)
أنتظر إثباتاتك الباهرة!
لا تنس قراءة الرد رقم (5) ففيه معلومات ستبهرك!