لا أذكر منذ متى كنت لا دينيا

ربما منذ البداية ..بالفطرة

حت في طفولتي المبكرة كنت أذهب للسينما شاهت فيلما عن عمر ابن الخطاب سمعت أيضاعن محمد والمسيح حتى اني حلمت يوما بأن المسيح ابتسم لي ووضع يده في يدي

لم يكن أهلي ليخبروني ما الفرق بين المسيح وعمر ومحمد(علماني بالفطرة)

ورغم حبي للأنبياء كما صورتهم الكتب فقد كنت لا أدريا بسبب عدم وجود أجوبة مبدئية لأأسئلتي

كنت أقرأ مجلة العربي والعربي الصغير رحم الله أحمد زكي مدير التحرير

عندما قال لي سليم إبن الجيران ((الله يلعنك الف مرة يا سليم))

قال لي : لو ما عمل أبوك بأمك هيك وهيك ماأجيت أنت

"تعقدت" لمدة يومين.. فكرت بألأمر رغم كراهيتي لتصديقه وخلال أيام وبعد بحث مرهق كفتى صغير ربما في الصف الثالث ..فقد تقبلته.

هكذا كنت افكر ولم أكن مقتنعا بالفكر الطوباوي بل محبا له محبا للمسيح ومحمد وعمر ابن الخطاب!!!

نهاية أوجه كلمة للأخ الأمازيغي وأقل له:

لا علاقةمباشرة للإتجاه الفكري للإنسان بحاجاته الروحية فالحاجات الروحية سابقة على كل الديانات والفلسفات.
من هنا لا يمكن القول ان احدهم اذا كان يتبع ذاك الطريق فهو خاو روحيا

كذاك بالنسب للموقف الأخلاقي

كامل