{myadvertisements[zone_1]}
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #326
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟
الزميل bbking (f)

هل تعلم بأنك أثبت جهلك أمام الجميع ؟

أرجو أن لا تسيء الفهم ، فلست أنا من يقول بأنك جاهل ، بل هذا إجماع علماء الأمة الإسلامية ، وسأثبته لك :loveya:

إجماع الأمة الإسلامية على جهل bbking


بعد أن ذكر لنا اختلافكم في ماهية الأحرف السبعة نقل لنا السيوطي (الذي إن خيروني بين رأيه ورأيك لأخذت رأيه)

وقال المرسي‏:‏ هذه الوجوه أكثرها متداخلة ولا أدري مستندها ولا عمن نقلت ، ولا أدري لم خص كل واحد منهم هذه الأحرف السبعة بما ذكر مع أن كلها موجودة في القرآن ، فلا أدري معنى التخصيص‏.‏ وفيها الأشياء لا أفهم معناها على الحقيقة ، وأكثرها يعارضه حديث عمر وهشام بن حكيم الذي في الصحيح فإنهما لم يختلفا في تفسيره ولا أحكامه ، إنما اختلفا في قراءة حروفه ، وقد ظن كثير من العوام أن المراد بها القراءات السبعة ، وهوجهل قبيح‏.

راجع الإتقان في علوم القرآن للسيوطي
حققه وعلق عليه وعمل فهارسه: عصام فارس الحرستاني
خرج أحاديثه: محمد أبو صعيليك
دار الجيل ، بيروت
الطبعة الأولى: 1419 هجرية – 1998 م
النوع السادس عشر (في كيفية إنزاله)
المجلد الأول
صفحة: 166


نفهم من هذا الكلام بأن الأحرف السبعة ليست هي القراءات ، ونفهم أيضا بأنك جاهل ، وجهلك قبيح ;)

لا تغضب من الحقيقة ، أرجوك اقرأ وتعلم لكي لا يضحك عليك الناس :no2:

اقرأ عن جهلك القبيح وغلطك العظيم وظنك الخائب :23:


التنبيه الثالث
قال أبو شامة‏:‏ ظن قوم أن القراءات السبع الموجودة الآن هي التي أريدت في الحديث وهوخلاف إجماع أهل العلم قاطبة وإنما يظن ذلك بعض أهل الجهل‏.

وقال أبو العباس بن عمار‏:‏ لقد نقل مسبع هذه السبعة ما لا ينبغي له ، وأشكل الأمر على العامة بإبهامه كل من قل نظره أن هذه القراءات هي المذكورة في الخبر ، وليته إذا اقتصر نقص عن السبعة أو زاد ليزيل الشبهة‏.‏ ووقع له أيضاً في اقتصاره على كل إمام على راويين أنه صار من سمع قراءة راو ثالث غيرهما أبطلها وقد تكون هي أشهر وأصح وأظهر وربما بالغ من لا يفهم فخطأ أو كفر‏.‏

وقال أبو بكر بن العربي‏:‏ ليست هذه السبعة متعينة للجواز حتى لا يجوز غيرها كقراءة أبي جعفر وشيبة والأعمش ونحوهم ، فإن هؤلاء مثلهم أو فوقهم وكذا قال غير واحد ، منهم مكي ومنهم أبو العلاء الهمذاني وآخرون من أئمة القراء‏.‏

وقال أبوحيان‏:‏ ليس في كتاب ابن مجاهد ومن تبعه من القراءات المشهورة إلا النزر اليسير فهذا أبو عمرو بن العلاء اشتهر عنه سبعة عشر راوياً ثم ساق أسماءهم ، واقتصر في كتاب ابن مجاهد على اليزيدي ، واشتهر عن اليزيدي عشرة أنفس فكيف يقتصر على السوسي والدوري وليس لهما مزية على غيرهما ، لأن الجميع يشتركون في الضبط والإتقان والاشتراك في الأخذ. قال‏:‏ ولا أعرف لهذا سبباً إلا ما قضى من نقص العلم‏.‏

وقال مكي‏:‏ من ظن أن قراءة هؤلاء القراء كنافع وعاصم هي الأحرف السبعة التي في الحديث فقد غلط غلطاً عظيماً‏.

قال‏:‏ ويلزم من هذا أيضاً أن ما خرج عن قراءة هؤلاء السبعة مما ثبت عن الأئمة غيرهم ، ووافق خط المصحف ، ألا يكون قرآناً ، وهذا غلط عظيم ، فإن الذين صنفوا القراءات من الأئمة المتقدمين كأبي عبيد القاسم بن سلام وأبي حاتم السجستاني وأبي جعفر الطبري وإسماعيل القاضي قد ذكروا أضعاف هؤلاء وكان الناس على رأس المائتين بالبصرة على قراءة أبي عمرو ويعقوب ، وبالكوفة على قراءة حمزة وعاصم ، وبالشام على قراءة ابن عامر ، وبمكة على قراءة ابن كثير ، وبالمدينة على قراءة نافع ، واستمروا على ذلك فلما كان على رأس الثلاثمائة أثبت ابن مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب‏.‏ قال‏:‏ والسبب في الاقتصار على السبعة - مع أن في أئمة القراء من هو أجلّ منهم قدراً أو مثلهم أكثر من عددهم - أن الرواة عن الأئمة كانوا كثيراً جداً فلما تقاصرت الهمم اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به ، فنظروا إلى من اشتهر بالثقة والأمانة وطول العمر في ملازمة القراءة به والاتفاق على الأخذ عنه ، فأفردوا من كل مصر إماماً واحداً ، ولم يتركوا مع ذلك نقل ما كان عليه الأئمة غير هؤلاء من القراءات ولا القراءة به ، كقراءة يعقوب وأبي جعفر وشيبة وغيرهم‏.‏

قال‏:‏ وقد صنف ابن جبر المكي قبل ابن مجاهد كتاباً في القراءات فاقتصر على خمسة اختار من كل مصر إماماً ، وإنما اقتصر على ذلك لأن المصاحف التي أرسلها عثمان كانت خمسة إلى هذه الأمصار‏.‏ ويقال إنه وجه بسبعة‏:‏ هذه الخمسة ومصحفاً إلى اليمن ومصحفاً إلى البحرين ، لكن لما لم يسمع لهذين المصحفين خبراً وأراد ابن مجاهد وغيره مراعاة عدد المصاحف استبدلوا من مصحف البحرين واليمن قارئين كمل بهما العدد ، فصادف ذلك موافقة العدد الذي ورد الخبر به ، فوقع ذلك لمن لم يعرف أصل المسألة ، ولم تكن له فطنة ، فظن أن المراد بالأحرف السبعة القراءات السبع. والأصل المعتمد عليه صحة السند في السماع واستقامة الوجه في العربية وموافقة الرسم. وأصح القراءات سندا نافع وعاصم وأفصحها أبو عمر والكسائي انتهى‏.‏

وقال القراب في الشافي‏:‏ التمسك بقراءة سبعة من القراء دون غيرهم ليس فيه أثر ولا سنة وإنما هو من جمع بعض المتأخرين فانتشر وأوهم أنه لا تجوز الزيادة على ذلك وذلك لم يقل به أحد‏.‏

وقال الكواشي‏:‏ كل ما صح سنده واستقام وجهه في العربية ، ووافق خط المصحف الإمام فهو من السبعة المنصوصة ، ومتى فقد شرط من الثلاثة فهو من الشاذ‏.‏

وقد اشتد إنكار الأئمة هذا الشأن على من ظن انحصار القراءات المشهورة في مثل ما في التيسير والشاطبية ، وآخر من صرح بذلك الشيخ تقي الدين السبكي ، فقال في شرح المنهاج‏:‏ قال الأصحاب‏:‏ تجوز القراءة في الصلاة وغيرها بالقراءات السبع ولا تجوز بالشاذ وظاهر هذا يوهم أن غير السبع المشهورة من الشواذ‏. وقد نقل البغوي الاتفاق على القراءة بقراءة يعقوب وأبي جعفر مع السبع المشهورة وهذا القول هو الصواب.

قال‏:‏ واعلم أن الخارج عن السبع المشهورة على قسمين‏:‏ منه ما يخالف رسم المصحف فهذا لاشك فيه أنه لا تجوز قراءته لا في الصلاة ولا في غيرها‏.‏ ‏ ومنه ما لا يخالف رسم المصحف ، ولم تشتهر القراءة به وإنما ورد من طريق غريب لا يعول عليها وهذا يظهر المنع من القراءة به أيضاً‏.‏ ومنه ما اشتهر عن أئمة هذا الشأن القراءة به قديماً وحديثاً ، فهذا لا وجه للمنع منه ومن ذلك قراءة يعقوب وغيره‏.

قال‏:‏ والبغوي أولى من يعتمد عليه في ذلك ، فإنه مقرئ فقيه جامع للعلوم‏. قال‏:‏ وهكذا التفصيل في شواذ السبعة ، فإن عنهم شيئاً كثيراً شاذاً انتهى‏.‏

وقال ولده في منع الموانع‏:‏ إنما قلنا في جمع الجوامع والسبع متواترة ، ثم قلنا في الشاذ والصحيح: إنه ما وراء العشرة ، ولم نقل والعشر متواترة لأن السبع لم يختلف في تواترها فذكرنا أولاً موضع الإجماع ثم عطفنا عليه موضع الخلاف‏.‏

قال‏:‏ على أن القول بأن القراءات الثلاث غير متواترة في غاية السقوط ولا يصح القول به عمن يعتبر قوله في الدين وهي لا تخالف رسم المصحف‏.‏ قال: على أن القول بأن القراءات الثلاث غير متواترة في غاية السقوط ، ولا يصح القول به عمن يعتبر قوله في الدين ، وهي لا تخالف رسم المصحف. قال‏:‏ وقد سمعت أبيّ يشدد النكير على بعض القضاة ، وقد بلغه أنه منع من القراءة بها‏ ، واستأذنه بعض أصحابنا مرة في إقراء السبع ، فقال‏:‏ أذنت لك أن تقرأ العشر انتهى‏.‏
وقال في جواب سؤال سأله ابن الجزري‏:‏ القراءات السبع التي اقتصر عليها الشاطبي والثلاث التي هي قراءة أبي جعفر ويعقوب وخلف متواترة معلومة من الدين بالضرورة ، وكل حرف انفرد به واحد من العشرة معلوم من الدين بالضرورة أنه منزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يكابر في شيء من ذلك إلا الجاهل.

راجع الإتقان في علوم القرآن للسيوطي
حققه وعلق عليه وعمل فهارسه: عصام فارس الحرستاني
خرج أحاديثه: محمد أبو صعيليك
دار الجيل ، بيروت
الطبعة الأولى: 1419 هجرية – 1998 م
النوع الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والعشرون (معرفة المتواتر والمشهور والآحاد والشاذ والموضوع والمدرج)
المجلد الأول
صفحة: 266 – 270


أرجو أن تكون قد اقتنعت الآن وفهمت أخيرا بأن الأحرف غير القراءات :23:

على فكرة ، إليك هذا المرجع اللذيذ والذي سيعجبك جدا

نفس هذا الكلام تجده بفتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني ، كتاب فضائل القرآن ، باب أنزل القرآن على سبعة أحرف

وقد رد الدكتور حسن ضياء الدين على هذا الوهم بِما فيه كفاية ، وإن كان من الضعف بحيث لا يحتاج إلى ردٍّ. انظر الأحرف السبعة ومنزلة القراءات منها ص 346-352.

لن تواجه في حياتك يا bbking كتابا واحد تعرض إلى قولك هذا من غير الإشارة له بالتوهين والتضعيف :no2:

قال مكي بن أبي طالب القيسي : " إن هذه القراءات كلّها التي يقرأ بـها الناس اليوم وصحّت روايتها عن الأئمة إنما هو جزء من الأحرف السبعة التي نزل بـها القرآن ووافق اللفظ بـها خط المصحف -إلى قوله- وإذا كان المصحف بلا اختلاف كتب على حرف واحد من الأحرف السبعة التي نزل بـها القرآن على لغة واحدة ، والقراءة التي يقرأ بـها لا يخرج شيء منها عن خط المصحف ، فليست هي إذاً هي السبعة الأحرف التي نزل بـها القرآن كلها . ولو كانت هي السبعة كلها وهي موافقة للمصحف لكان المصحف قد كتب على سبع قراءاتٍ ، ولكان عثمان رضي الله عنه قد أبقى الاختلاف الذي كرِهَه، وإنما جمع الناس على المصحف ليزول الاختلاف"

راجع الإبانة عن معاني القراءات لمكي بن أبي طالب القيسي ص2-4 تحقيق د.عبد الفتاح شلبي .


ننتقل الآن إلى القرطبي :rolleyes:

فصل: قال كثير من علمائنا كالداودي (1) وابن أبي صفرة (2) وغيرهما: هذه القراءات السبع التي تنسب لهؤلاء القراء السبعة ، ليست هي الأحرف السبعة التي اتسعت الصحابة في القراءة بها ، وإنما هي راجعة إلي حرف واحد من تلك السبعة ، وهو الذي جمع عليه عثمان المصحف ، ذكره ابن النحاس وغيره ، وهذه القراءات المشهورة هي اختيارات أولئك الأئمة القراء وذلك أن كل واحد منهم اختار فيما روى وعلم وجهه من القراءات ما هو الأحسن عنده والأولى ، فالتزمه طريقة ورواه وأقرأ به واشتهر عنه ، وعرف به ونسب إليه ، فقيل حرف نافع ، وحرف ابن كثير ، ولم يمنع واحد منهم اختيار الآخر ولا أنكره بل سوغه وجوزه ، وكل واحد من هؤلاء السبعة روى عنه اختياران أو أكثر ، وكل صحيح


(1) الداودي: هو أحمد بن نصر الداودي المالكي المتوفي سنة 307 هجرية. راجع شجرة النور الزكية: 82
(2) هو القاضي أبو القاسم المهلب بن أحمد بن أبي صفرة التيمي الفقيه الحافظ المحدث. شرح البخاري واختصره اختصارا مشهورا. مات سنة 435 أو 436 أو 437 هجرية. راجع شجرة النور الزكية: 114

راجع الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ، مقدمة المؤلف ، باب معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه"
راجعه وضبطه وعلق عليه: الدكتور محمد إبراهيم الحفناوي (أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة القانون بالقاهرة)
خرج أحاديثه: الدكتور محمود حامد عثمان (أستاذ. م أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا)
المجلد الأول – صفحة 58
دار الحديث القاهرة
1423 هجرية – 2002 م



سامحني ، ولكنهم لو خيروني بين قولك وقول القرطبي (الذي يوافقه السيوطي وابن حجر العسقلاني والطبري إلخ إلخ) ، سأختار قولهم وألقي بقولك في المزبلة لأن قولك لا قمة له ولا دليل عليه :loveya:

لنتابع عملية إفحامك :9:


فإن قيل: فما وجه جمع عثمان الناس على مصحفه ، وقد سبقه أبو بكر إلى ذلك وفرغ منه

قيل له: إن عثمان رضي الله عنه لم يقصد بما صنع جمع الناس على تأليف المصحف ، ألا ترى كيف أرسل إلى حفصة: أن أرسلي إلينا بالمصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك ، على ما يأتي ، وإنما فعل ذلك عثمان لأن الناس اختلفوا في القراءات بسبب تفرق الصحابة في البلدان ، واشتد الأمر في ذلك وعظم اختلافهم وتشبثهم ، ووقع بين أهل الشام والعراق ما ذكره حذيفة رضي الله عنه ، وذلك أنهم اجتمعوا في غزوة أرمينية فقرأت كل طائفة بما روي لها ، فاختلفوا وتنازعوا وأظهر بعضهم إكفار بعض والبراءة منه وتلاعنوا (6) ، فأشفق حذيفة مما رأى منهم ، فلما قدم حذيفة المدينة – فيما ذكر البخاري (7) والترمذي – دخل إلى عثمان قبل أن يدخل إلى بيته ، فقال أدرك هذه الأمة قبل أن تهلك ، قال: في ماذا ؟ ، قال: في كتاب الله ، إني حضرت هذه الغزوة ، وجمعت ناسا من العراق والشام والحجاز ، فوصف له ما تقدم وقال: إني أخشى عليهم أن يختلفوا في كتابهم كما اختلف اليهود والنصارى.

قلت: وهذا أدل دليل على بطلان من قال: إن المراد بالأحرف السبعة قراءات القراء السبعة ، لأن الحق لا يختلف فيه.


(6) تلاعن القوم: أي لعن بعضهم بعضا ، والتلاعن كالتشاتم في اللفظ غير أن التشاتم يستعمل في وقوع فعل كل واحد منهما بصاحبه ، والتلاعن ربما استعمل في فعل أحدهما. لسان العرب 5 / 4044
(7) راجع: صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن ، وسنن الترمذي كتاب التفسير رقم 3104


راجع الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ، مقدمة المؤلف ، باب ذكر جمع القرآن وسبب كتب عثمان المصاحف وإحراقه ما سواها وذكر من حفظ القرآن من الصحابة رضي الله عنهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
راجعه وضبطه وعلق عليه: الدكتور محمد إبراهيم الحفناوي (أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة القانون بالقاهرة)
خرج أحاديثه: الدكتور محمود حامد عثمان (أستاذ. م أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا)
المجلد الأول – صفحة 62 - 63
دار الحديث القاهرة
1423 هجرية – 2002 م



هل ستقول مرة أخرى بأني لا أملك دليل ولا برهان على كلامي ؟ :23:

والآن جاء دوري:

أطلب منك مرج واحد فقط يقول بأن المقصود بالأحرف السبعة هو: قراءة نافع المدني ، وقراءة ابن كثير المكي ، وقراءة أبي عمرو البصري ، وقراءة ابن عامر الشامي ، وقراءة عاصم الكوفي ، وقراءة حمزة الكوفي ، وقراءة الكسائي الكوفي ، وقراءة أبي جعفر المدني ، وقراءة يعقوب البصري ، وقراءة خلف

مهلا مهلا ، كم عدد المذكورين ؟

عددهم 10 يا رجل

كم عدد الأحرف ؟

عددهم سبعة يا رجل

لا لا ، لننتظر جوابك بشوق :aplaudit:

هذه عشرة قراءات لعشرة أئمة ، ومحمد قال بأن القرآن نزل على سبعة أحرف. من الواضح بأنه من رابع المستحيلات أن يكون الاثنين واحد لعدم تطابق عددهم على الأقل. (كما أثبتنا بالدليل والبرهان)

ستقول لي بأن العشرة قراءات (أي الأحرف بحسب زعمك) تحتوي على ثلاثة قراءات شاذة (مما يجعل الرقم سبعة). فأقول لك: بما أنك تقول بأن القراءات هي الأحرف ، وفي نفس الوقت هذه الأحرف (القراءات) هي التي أنزلت من عند ربك ، وفي نفس الوقت تقول بأن هناك قراءات شاذة ، فهذا يعني بأن ما أنزله ربك فيه الشاذ وفيه الغير مقبول. وحاشا لله يا رجل

لنتابع عزيزي ، اقرأ أرجوك :no2:


وسُئــلوما السببب الذي أوجب الاختلاف بين القراء فيما احتمله خط المصحف‏؟‏ وهل تجوز القراءة برواية الأعمش وابن مُحيْصِن وغيرهما من القراءات الشاذة أم لا‏؟‏ وإذا جازت القراءة بها فهل تجوز الصلاة بها أم لا‏؟‏ أفتونا مأجورين‏.‏

فأجاب‏:‏
الحمد للّه رب العالمين‏.‏ هذه مسألة كبيرة، قد تكلم فيها أصناف العلماء من الفقهاء والقراء وأهل الحديث والتفسير والكلام وشرح الغريب وغيرهم، حتى صنف فيها التصنيف المفرد، ومن آخر ما أفرد في ذلك ما صنفه الشيخ أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم الشافعي، المعروف بابن أبي شامة، صاحب ‏[‏شرح الشاطبية‏]‏‏
فأما ذكر أقاويل الناس وأدلتهم وتقرير الحق فيها مبسوطًا، فيحتاج من ذكر الأحاديث الواردة في ذلك، وذكر ألفاظها، وسائر الأدلة، إلى ما لا يتسع له هذا المكان، ولا يليق بمثل هذا الجواب، ولكن نذكر النكت الجامعة، التي تنبه على المقصود بالجواب‏.‏

فنقول‏:‏ لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن ‏[‏الأحرف السبعة‏]‏ التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن أُنزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة، بل أول من جمع قراءات هؤلاء هو الإمام أبو بكر بن مجاهد، وكان على رأس المائة الثالثة ببغداد، فإنه أحب أن يجمع المشهور من قراءات الحرمين والعراقين والشام؛ إذ هذه الأمصار الخمسة هي التي خرج منها عِلْم النبوة من القرآن وتفسيره، والحديث والفقه من الأعمال الباطنة والظاهرة، وسائر العلوم الدينية، فلما أراد ذلك جمع قراءات سبعة مشاهير من أئمة قراء هذه الأمصار؛ ليكون ذلك موافقًا لعدد الحروف التي أنزل عليها القرآن، لا لاعتقاده أو اعتقاد غيره من العلماء أن القراءات السبعة هي الحروف السبعة، أو أن هؤلاء السبعة المعينين هم الذين لا يجوز أن يقرأ بغير قراءتهم‏.‏
ولهذا قال من قال من أئمة القراء‏:‏ لولا أن ابن مجاهد سبقني إلى حمزة لجعلت مكانه يعقوب الحضرمي إمام جامع البصرة وإمام قراء البصرة في زمانه في رأس المائتين‏.‏
ولا نزاع بين المسلمين أن الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها لا تتضمن تناقض المعنى وتضاده، بل قد يكون معناها متفقًا أو متقاربًا، كما قال عبد اللّه بن مسعود‏:‏ إنما هو كقول أحدكم‏:‏ أقبِل، وَهَلُمَّ، وَتَعَال‏.‏

راجع مجموع فتاوى ابن تيمية (شيخ الإسلام) ، المجلد الثالث عشر ، فصل في حكم إجراء القرآن على الظاهر


حتى [SIZE=6]شيخ الإسلام
ابن تيمية يوافقني ويخالف قولك :no:

أرجوك قل لي بأنك اكتفيت بالدلائل والبراهين ، وأنك لن تكرر كلمة "قولك هذا لا دليل عليه". فهذا لا يثبت إلا عجزك وجهلك في دينك ، ويضحك الناس عليك :lol:

فهل بعد هذا ستقول بأن الأحرف هي القراءات ؟ :?:

أرجو أن تعترف بأنك مخطئ وتخاطبنا بالعقل والمنطق والدليل و البرهان :no2:

الأمة الإسلامية أجمعت على ما قلته لك ، وأنت الوحيد الذي مازال يعاند ويظهر جهله :lol:

أرجو أن ننتهي من هذه النقطة ونتفق أولا على أن القراءات ليست هي الأحرف ، ثم ننتقل إلى نقطة أخرى (وهي الأحرف الستة الباقية وحرق المصاحف) :hmm:


يلا يا بطل :bye:


11-22-2004, 10:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - بواسطة الدليل و البرهان - 11-22-2004, 10:04 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بدون بردية , التحريف ثابت مية المية و الدليل السبعونية الصفي 54 9,520 01-23-2013, 06:01 PM
آخر رد: الصفي
  هل القراءات المتعددة لآية أو جزء من آية يعني حتمية التحريف ؟ zaidgalal 112 13,960 05-27-2012, 06:40 PM
آخر رد: zaidgalal
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى - الجزء الثانى Fadie 1 1,054 02-27-2009, 09:07 PM
آخر رد: Fadie
  ما معنى التحريف؟ Fadie 49 10,167 12-12-2008, 09:39 PM
آخر رد: Fadie
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى Fadie 75 10,442 10-24-2008, 11:24 PM
آخر رد: Fadie

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 19 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS