السلام عليكم،

اقتباس:لا أدري ما هي هذه القوة الخارقة العجيبة التي يملكها الحليب لكي يكون له هذا التأثير السحري فيحول بنت الجيران لاخت لي ويحول أمها لأم لي... ولا أدري حقا ما هي الحكمة من وراء إقامة علاقات مفتعلة ، أمومة بالرضاعة، ...) يترتب عليها تغيير مراتب النسب الطبيعية.

كم من فتى أحب فتاة وأراد الزواج منها لكنه فوجئ بمن يخبره أن ذلك ليس بإمكانه لأن الفتاة محرمة عليه شرعا فهي أخته بالرضاعة. يعني بضع قطرات من الحليب تصنع علاقات محارم.

ما معنى أختي بالرضاعة وأمي بالرضاعة وحماتي بالرضاعة :lol: ؟
فكروا في هذه المسألة بموضوعية يا زملاء.

فأي منطق وأي حكمة وراء كل هذا؟

لا أ دري إن كنت جادا بنسب المظلل بالأحمر للإسلام، لكن في حال كنت فيجدر بي التنويه أن لا أساس له في القرآن. الآية الكريمة تقول:

(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) النساء - 23

أما عن الحكمة، فرأيي مشابه لرأي الزميل/ ة فكر-- أرى أن الهدف هو تكبير دائرة المحارم، لتيسير حياة الفرد حيث يستطيع التصرف بحرية أكثر أمام عدد أكبر. كما لا أستبعد وجود سبب علمي .

تحياتي.