{myadvertisements[zone_1]}
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟
bbking غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 55
الانضمام: Sep 2004
مشاركة: #338
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الدليل و البرهان
السلام على من اتبع الهدى



اقتباس:
اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
3- عثمان أخذ هذا المصحف من حفصة لينسخه ويرده ويحرق باقي المصاحف بسبب اختلاف الأمة الإسلامية في القرآن وتكفير المسلمين بعضهم لبعض
--------------------------------------------------------------------------------


نعم.



ويا ترى كيف اختلفوا في القرآن إن كان محفوظ في الصدور ؟ ;)

هذا يبطل المقولة السخيفة بأن القرآن كان في الصدور :9:

في اي شئ اختلف المسلمون ؟ و كيف يختلفون في القران ان كان محفوظا في الصدور؟

ان منهج التشكيك لا يفلح في جعل الباطل حقا. فالاحتلاف لم يكن في القران و انما هو اختلاف في القراءات. فحاول ان تفهم ما معنى الاختلاف في القراءات.

[COLOR=Red]وكان السبب وراء هذا الخلاف عدم مشاهدة هؤلاء نزولَ القرآن، وبُعْدهم عن معاينة إباحة قراءته بأوجه مختلفة، فظنَّ كلٌّ منهم أن ما يقرأ به غيره خطأ لا يَجوز في كتاب الله، فكادت تكون تلك الفتنة.

قال مكي بن أبي طالب: وكان قد تعارف بين الصحابة على عهد النَّبِيّ (ص) , فلم يكن ينكر أحدٌ ذلك على أحدٍ، لمشاهدتهم من أباح ذلك، وهو النَّبِيّ (ص) فلمَّا انتهى ذلك الاختلاف إلى ما لم يعاين صاحبَ الشرع، ولا علِم بِما أباح من ذلك، أنكر كلُّ قومٍ على الآخرين قراءتَهم، واشتد الْخصام بينهم.

انظر الإبانة عن معاني القراءات ص 48-49


فقد كان أهل الشام يقرؤون بقراءة أبي بن كعب، وكان أهل العراق يقرؤون بقراءة عبد الله بن مسعود، فتنازع أهل الشام وأهل العراق في القراءة، حتى خطَّأ بعضهم بعضًا، وأظهر بعضهم إكفار بعضٍ، والبراءة منه، وكادت تكون فتنة عظيمة.

فاقرا جيدا قراءة ابي بن كعب قراءة عبد الله بن مسعود .. و كانوا يسمونها احرفا فيقال ( اقرا بحرف ابي ابن كعب قاصدا بالوجوه التي كان ابي يقرا بها.

اقتباس:خوف وفزع أبو بكر وعمر من أن يذهب الكثير من القران بمقتل القراء حفظة القران يقودنا إلى سؤال مهم وهو: هل كان عمر وأبو بكر يحفظون القران ؟

ان كان ابو بكر وعمر يحفظون القران . فهل من داعي لخوفهما من أن يضيع القران بمقتل الحفظة ؟

ألم يقل عمر بن الخطاب "وأني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثيرا من القران" ؟

كيف يذهب كثيرا من القرآن وهو محفوظ في الصدور ؟ :what:

هل رأيتم اسلوب التشكيك , يسال سؤالا و يسارع الى اعطاء اجابة خاطئة لتثبت في اذهان العامة:


اقتباس:من الواضح أن حفظ القران كان مقتصرا على فئة قليلة من الصحابة وليس على كل الصحابة أو أكثريتهم  كما يدعي المسلمين. وهذا ما يبرر خوف وفزع أبو بكر وعمر بمقتل الحفاظ  وإلا بماذا تعلل خوفهم  وفزعهم هذا ؟ :?:

ثم يردف الاجابة الخاطئة بسؤال و يسارع الى اعطاء اجابة لا علاقة لها بالسؤال الذي ساله . كل ذلك لتضليل القراء:

اقتباس:ألم يبق عمر أكثر من اثنتي عشرة سنة يحفظ في سورة البقرة وحدها وبعد أن حفظها نحروا جزورا ؟ :baby:

وهذه الدعوى مبنية على شبه منها:

الشبهة الأولى:

قيل إن الكثير من آيات القرآن لم يكن لها قيد سوى حفظ الصحابة، وأن بعضهم قد قتل في المغازي، وذهب معهم ما كانوا يحفظونه من القرآن قبل أن يأمر أبو بكر بجمع القرآن.

ويُجاب عن هذه الشبهة بأنه لا يُسَلَّم أن هناك شيئًا من القرآن لم يكن له قيدٌ سوى حفظ الصحابة الذين قتلوا في الْمغازي؛ لأن نفس ما كان يحفظه أولئك الذين استشهدوا كان يحفظه كثير من الأحياء
ويدلُّ على ذلك قول عمر بن الخطاب : وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ فِي الْمَوَاطِنِ فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنَ الْقُرْآنِ
فهذا يدل على أن القراء لم يَموتوا كلهم، وإنَّما المسألة مسألة خشية وخوف.
ومعلومٌ أن الذين لم يقتلوا لعدم حضورهم أكثر من هؤلاء الشهداء، ومنهم الكثير من أكابر الصحابة الذين لا شكَّ أنَّهم كانوا حافظين للقرآن كله، بل كانوا أئمتهم الذين يُقرِئونَهم، كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وأبي بن كعب، وعبد الله ابن مسعود، ونحوهم من كبار الصحابة
الشبهة الثانية:
أما حديث زيد بن ثابت الذي استندوا إليه فلا متعلَّقَ لَهم فيه، فمعناه أن الصحابة لم يَجدوا هذه الآية مكتوبة إلا عند خزيْمة الأنصاري، وإلاَّ فمن أين لزيد ابن ثابت أن يفقد هذه الآية، لولا أنه يحفظها

فقوله بانه وجدها يقصد مكتوبة و هذا هو شرط الجمع ان يكون مكتوبا اما حفظه في الصدور فهذا مفروغ منه.

الله سبحانه و تعالى يقول عن القران الكريم :
{بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ} (49) سورة العنكبوت

و الدليل و البرهان يقول لا. و يستدل و يقول ( الم يبق عمر اكثر من اثني عشر عاما يحفظ في سورة البقرة؟ و يردف بقوله :


اقتباس:لدينا حديثين أخرجهما البخاري:


ختى ليوهم الناس بان حديثي البخاري يؤكدان ما ذكره.






لنقرأ العجب العجاب

وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن ، فقام في الناس فقال: من كان تلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من القرآن فليأتنا به ، وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح والعسب ،


ارجو ان تقرا جيدا ما نقلته يا الدليل و لونته لك باللون الازرق و هو:
وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح والعسب ،

ان الجمع لم يكن من المحفوظ في الصدور فهذا متواتر و لكن الجمع كان يشترط ان يكون من المكتوب بالاضافة الى الاستظهار.


اقتباس:هذا يثبت وجود آيات قرآنية لم تكن تحفظ إلا من قبل شخص واحد فقط. فموت الكثير من حفاظ القرآن في معركة اليمامة تعتبر من أكبر الشبهات على تحريف القرآن

قلنا ان الجمع من المكتوب كان هو الشرط بالاضافة الى الشروط الاخرى. و ليس المقصود بالحفظ هنا الحفظ في الصدور, و ارجع الى رواية ابي داود التي نقلتها .

اقتباس:وبعد أن قتل عمر جاء أبو خزيمة الأنصاري لعثمان لكي يقول له بأنكم تركتم آيتين لم تكتبوهما ؟ :baby:

يعني هذه الآيات لم تكن مكتوبة في المصحف الذي تدعي بأنه كان مع حفصة ؟ :hmm:

إن كانت هذه الآيات مكتوبة في المصحف الذي طلبه عثمان من حفصة ، فكيف يقول أبو خزيمة بأنكم تركتم آيتين لم تكتبوهما ؟

لانه فُهم من بعض الروايات ان جمع عثمان للمصحف تم اولا و من ثم عرض ما جمع عثمان على مصحف ابي بكر , و ان عثمان طلب المصحف من حفصة بعد ان انتهى من جمعه للمصحف بالطريقة التي وردت :


فعن زيد بن ثابت أنَّه لَمَّا بَلَغَ: إنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ التَّابُوتُ فَرَفَعْنَا ذَلِكَ إلَى عُثْمَانَ، فَكَتَبَ التَّابُوتَ، ثُمَّ عَرَضَهُ -يَعْنِي الْمُصْحَفَ- عَرْضَةً أُخْرَى، فَلَمْ أَجِدْ فِيهِ شَيْئًا، فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إلَى حَفْصَةَ أَنْ تُعْطِيَهُ الصَّحِيفَةَ، وَحَلَفَ لَهَا لَيَرُدَّنَّ الصَّحِيفَةَ إلَيْهَا، فَأَعْطَتْهُ فَعَرَضْتُ الْمُصْحَفَ عَلَيْهَا، فَلَمْ يَخْتَلِفَا فِي شَيْءٍ، فَرَدَّهَا إلَيْهَا وَطَابَتْ نَفْسُهُ، وَأَمَرَ النَّاسَ يَكْتُبُونَ مَصَاحِفَ

رواه الطحاوي في تأويل مشكل الآثار، باب بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ r مِنْ قَوْلِهِ: أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ. (4/193).

وفي هذا الأثر ما يدل على أن المعارضة بِما جمعه الصديق كانت بعد الانتهاء من كتابة المصحف الإمام، لِمزيد الاطمئنان، وفي هذا ما يدل على بقاء الأوجه الثابتة من القراءة بغير اختلافٍ بين الحفَّاظ والعلماء.

11-23-2004, 07:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - بواسطة bbking - 11-23-2004, 07:37 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بدون بردية , التحريف ثابت مية المية و الدليل السبعونية الصفي 54 9,520 01-23-2013, 06:01 PM
آخر رد: الصفي
  هل القراءات المتعددة لآية أو جزء من آية يعني حتمية التحريف ؟ zaidgalal 112 13,960 05-27-2012, 06:40 PM
آخر رد: zaidgalal
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى - الجزء الثانى Fadie 1 1,054 02-27-2009, 09:07 PM
آخر رد: Fadie
  ما معنى التحريف؟ Fadie 49 10,167 12-12-2008, 09:39 PM
آخر رد: Fadie
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى Fadie 75 10,442 10-24-2008, 11:24 PM
آخر رد: Fadie

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 80 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS