مريم نور مسيحية إعتنقت الإسلام بعد دراسة و قراءة جادة وتفكر واتبعت المذهب الصوفي إن صح التعبير.
هي من ضمن جماعة الموحدين الذين لا يطعنون بأي دين سماوي أو غير سماوي، لهذا تراها تستشهد بالإسلام والمسيحية وتتكلم عن عيسى ومحمد، وتدعو للتآخي واحترام اختيارات الناس والتغيير السلمي، وهي أيضا من أساتذة نظام الماكروبيوتيك وأتباعه وهم مجموعات تنتشر في كل أرجاء العالم.

المرأة طاقة فكرية وايمانية، وأنا كلادينية لا أهتم كثيرا لكلامها حول الدين والتصوف والتوحيد والكون والطواف والعلوم الموجودة في الأديان ...الخ، أهتم بنظام الماكروبيوتيك كنظام غذائي للحفاظ على الصحة والقوة والابتعاد عن أمراض العصر الحديث.

تعجبني جرأتها ووقاحتها في مجابهة الجهلة من العرب وما أكثرهم.
تصف وتنتقد المجتمعات العربية عامة والمجتمع اللبناني خاصة بما فيه من أمراض وسلبيات .

كثير من الأكاذيب والإشاعات حاولت ومازالت تحاول أن تنال منها، فهي بنظامها الغذائي الذي تحاول تعليمه للعرب ستقطع به رزق الكثيرين ممن يعتاشون على التزوير والغش والكذب ، بمعنى أوضح لو قدر لنظامها أن ينتشر فسيضرب سوق المأكولات الجاهزة والمصنعة وكل غذاء بداخله مواد كيماوية بداية من الزراعة وتربية المواشي والطيور و الحليب ومشتقاته إلى آخر مايخرج لنا يوميا من غذاء مصنع ومعلب وملون ومهرمن ...الخ. ناهيك عن صناعة الدواء والتي ستتضرر كثيرا ، فكثير من وصفاتها الغذائية هي علاج في حد ذاته، وهنا أتكلم عن تجربة.

بالنسبة للبرنامج، قدر لي مشاهدته، ومتابعة الاعتراضات التي وصلته حول كلامها، لم أذهب بعيدا لأتهم المشاهدين وقتها بالغباء، بل قدرت أن من يحاولون التصيد لها منذ ظهورها استغلوا كلامها وحوروه عن سياقه ومعناه وما قصدته منه ليقوموا بتشويه صورتها ومهاجمتها من خلاله مستخدمين العواطف الدينية للشعوب العربية.

ماحدث كان كالتالي

كان الكلام بينها وبين المذيع جاريا ويتواصل فقال لها يقال عنك أنك مجنونة وماتقولينه كلام مجانين، فما هو قولك ، فردت عليه قائلة بما معناه..
هذا رأيهم، ومن الطبيعي جدا أن نتهم أحدا ما بالجنون عندما لا نستوعب أو نفهم مايقوله، ثم من أنا أكون، أنا مريم نور تحاول أن تقول ماعندها وتعطي الناس من خبرتها ومن معرفتها، يعني إذا كان محمد خير البشر اتهموه بالجنون وقالوا عنه مجنون لأنهم لم يستوعبوا كلامه ولم يفهموه، لكنه بعد ذلك أصبح أعظم الناس، مين مريم بتكون بجانب محمد.

لا أعتقد أن في كلامها أي خطأ أو تعدي على أحد لا سيما محمد النبي، لكنها العقول المظلمة والنفوس الأكثر ظلاما.

ثم هي لم تتهم العرب بالإرهاب، هي تقول العربي لما ابتعد عن دينه سواء كان مسيحي أو مسلم أصبح إرهابي، وهي تقصد أن الإرهابيين هؤلاء لا يمثلون العرب ولا يمثلون دينهم الحقيقي.
هي تقول بكل صراحة وبعد تجربة سنوات مع العرب، أن أمة العرب 99% منهم كذابين وغشاشين، ولهذا لا أحد منهم مسلم حقا أو مسيحي حقا.

أتصور يكفي التدليل على صحة كلامها الإشاعات والأخبار الكاذبة التي تتناقل على لسانها لمحاولة تشويه صورتها ومنعها من الكلام.

للمهتمين بالامكان الاطلاع على الموقعين التاليين

http://www.mariamnour.com/
http://www.mariamnour.com/

(f)