يقول بعض الخبثاء

أن الله قد أرسل ملكا من الملائكه للأنتقام للرسول وللمسلمين من الدنمارك الكفر الملاحده عليهم غضب الخلائق أجمعين

ولكن يبدوا أن الملاك الموكل بالأنتقام كان سكران ومزود العيار حبتين فبدلا من أن تحل الكارثه بالدنمارك لتكون أنتصارا سماويا للمسلمين غلط ابن الهطله فى العنوان وضرب ضربته فى مصر وطبعا هيطرمخ الله على الموضوع ويعمل نفسه مش واخد باله
ولله الأمر من قبل ومن بعد

لا حديث على شاشات التلفزه وقنوات الأخبار والصحف والمجلات وخطب العلماء إلا عن الجريمه الدنماركيه فى حق الرسول



وانا أسأل هل سبق وحدث بالدنمارك كارثه بهذا الحجم منذ 50 عام على الأقل

92 غرق العباره سالم أكسبريس
97 مذبحة الأقصر
98 غرق معديه تحمل أكثر من 40 شخص معظمهم أطفال فى الرياح التوفيقى كانوا ذاهبين لجنى القطن
99 سقوط طائرة بيونج مصريه فى المحيط الأطلنطى بعد أقلاعها من نيويورك بنصف ساعه وعلى متنها أكثر من 200 راكب
2001 حريق قطار الصعيد راح ضحيته أكثر من 800 شخص
2003 سقوط طائره مصريه تابعه لشركة طيران الشرق الأوسط بعد إقلاعها من شرم الشيخ فى البحر الأحمر
2003 تفجير فنق هيلتون طابا
2004 تفجيرات عده تضرب شرم الشيخ
هذا بخلاف العمارات التى تسقط بسكانها والفتنه التى تستقظ بسبب بناء كنيسه هنا أو ترميم كنيسه هناك
وحوادث الطريق التى تحصد سنويا 5000 قتيل و9000 مصاب فى المتوسط وطبعا لا ننسى أن نذكر الكشح وبيت علام

وهل لو حدثت كارثه 1/10 من هذا الحجم سيمر الأمر مرور الكرام كما حدث عندنا ولا تستقيل الحكومه وتستمر بطولة الأمم الأفريقيه والأحتفاليات المصاحبه لها ولا عزاء للصعايده
على أقل تقدير كان ينبغى أنسحاب مصر من البطوله حزنا واحتراما لمشاعر أسر الضحايا