إطمئن يا صديقي فالمنتجات الدانيماركية لن تنقطع من أسواقنا أبداً، اسألني أنا في أمة [MODERATOREDIT]البغاء[/MODERATOREDIT] تلك فصدق أن أبقار ‏لورباك المدللة أقدر منهم على الفهم والاستيعاب.‏

أتدري أمة [MODERATOREDIT]البغاء[/MODERATOREDIT] تلك تتصرف على قاعدة "نكاية بالطهارة خري بلباسه" :) لكنها بداية الزوال الأبدي.‏

هذه الأمة أشبه بخلية صراصير حشرت في زاوية، ستفيع وتهاجم وووو وسترش وتباد عن بكرة أبيها في المحصلة لا ‏أكثر ولا أقل وبعدها سيجري تبييض العالم من شرهم وأوساخهم.‏

لن يحزنني شيء بالتأكيد إلا نوعا ما على شعبي الفلسطيني، هناك حيث الإتحاد الأوروبي هو من يطعمهم ويسقيهم، ‏وبالمقابل هم يغلقون مكاتبه وبعثاته الدبلوماسية لتهنأ إسرائيل.‏

وفرنسا وألمانيا اللتين كانتا إلى الأمس القريب النصير الأخير للعربان والمتأسلمين ستتعلمان الدرس سراعاً بعد أن ‏أحرقت أعلامهم. وبعد أن يخطف مواطنوهم على يد الإرهاب المتحضر.‏

مشكلة أولئك السخفاء أصحاب الأفكار الهمجية بلا منازع، أنهم يظنون بأنفسهم أنهم حضاريون في الوقت الذي ‏يردون فيه على من يحاورهم أو ينتقدهم بالنار. والأغبى أن تجد من يتبجح هنا ليتساءل لم لا يثور اللا دينيون بطريقة ‏حضارية، أحلام العصافير التي يحملونها بين أكتافهم تجعلهم يكتوون من نيران نور العلم ولسعات القلم فلا يملكون ‏أمام الريشة والقلم ودواة الحبر إلا لغات القنابل والحرق والنار والتهديد بالويل والثبور.‏

هاهاهاهاهاهاهاهاها وآخر ما تبرزته أقرحيتهم هو مهاجمة الكنائس اليوم في بيروت وتهديد بحرق الكنائس في فلسطين :) .......... ثم يقولون أنهم ذوو حضارة وثقافة حضارة ودين تسامح .... وأنهم وبمنتهى البجاحة والصفاقة لا يزرون وازرة وزر أخرى.

أجساد البغال وأحلام العصافير

ليستمروا ففي كل لحظة هم إلى زوال