الزميل بولس يتهم المسلمين بالخزي والحق اني أرى الخزي كل الخزي فيه وهو يدلس و يكذب على المسلمين إذ يقول :

اقتباس: ان القرآن والحديث النبوى سرقوا اقوال بولس الرسول حرفيا وذكرها محمد على انها اقواله وهى من كتابات بولس الرسول نذكر منها على سبيل المثال فقط لا الحصر :  
اولا: (1كو9:2)( بل كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه ) وهو نفس حديث ينسبه محمد لنفسه فى وصف الجنة

بولس يقر بأنه ناقل إذ يقول : " كما هو مكتوب ... " فليس الكلام كلام بولس ابتداءً ..

اقتباس: مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ

لماذا اعتبرت النص سرقه ؟ وكما قال اخي الحسن : " إذا كان هناك تعبير مشترك لأمر ما عند الشعوب فذلك لا يعني أن بعضهم سرق من بعض."
ثم لماذا لا يكون بولس هو نفسه قد اقتبس فكرة الكلام من الكتب خصوصا انه يهودي فريسي مطلع على الكتب ... الاحتمال هنا وارد ...

اقتباس: لم يتكلم احد عن المسيح الدجال نهائيا فى التوراة وفى الانجيل .. ثم تنبا بولس عن المسيح الدجال وهو الوحيد الذى تكلم عنه فى رسائله.... ثم بعد 600 سنة ظهر محمد وتكلم عن المسيح الدجال مؤكدا ظهورة ومجيئة...

هاك ما قاله يوحنا في الرسالة الأولى : " 18 ايها الاولاد هي الساعة الاخيرة.وكما سمعتم ان ضد المسيح يأتي قد صار الآن اضداد للمسيح كثيرون.من هنا نعلم انها الساعة الاخيرة "
وفي ترجمة الحياة : " وكما سمعتم أنه سوف يأتي أخيرا مسيح دجال .. "
أقول هذا دليل أن فتنة المسيح الدجال قد أخبر بها المسيح عليه السلام وتناقلتها الألسن وكان يوحنا وبولس من جملة من نقلوا خبره في رسائلهم ... كما نقلوا خبر عودة المسيح للدنيا مرة أخرى ...
والاسلام يقول بعودة المسيح ثانيةً فهل يدل هذا على ان الاسلام سرق خبر عودته ثانيةً من بولس ؟ كلا ...

هذا بافتراض ان بولس كان يقصد المسيح الدجال والحق فإن الكنيسة اختلفت في تحديد المقصود بأبن الهلاك الذي يتكلم عنه بولس وقد ساد في القرون الأولى اعتقاد أن هذا الإنسان يظهر بعد زوال الدولة الرومانية، فكانوا يتطلّعون إلى الإمبراطورية كقوة مقاومة لظهوره. لهذا يقول العلامة ترتليان: [أي عائق له إلا الدولة الرومانية، فإنه سيظهر الارتداد كمقاوم للمسيح.] كما يقول: [نلتزم نحن المسيحيون بالصلاة من أجل الأباطرة واستقرار الإمبراطورية استقرارًا كاملاً، فإننا نعرف أن القوة المرعبة التي تهدد العالم يعوقها وجود الإمبراطورية الرومانية، هذه القوة التي لا نريدها فنصلي أن يؤجل اللَّه ظهورها. بهذا تظهر إرادتنا الصالحة لدوام الدولة الرومانية.]

ورأى فريق من الآباء أنه يظهر بعض الأشخاص مقاومين للحق، ضد المسيح يكونون مثالاً ورمزًا لضد المسيح الحقيقي الذي يظهر في أواخر الدهور، فيتطلع القديس كبريانوس إلى أنطيخوس أبيفانيوس كمثال لضد المسيح، بينما يتطلع القديس يوحنا الذهبي الفم إلى نيرون هكذا بكونه حسب نفسه إلهًا. وإن كان الأب فيكتوريانوس رأى نيرون هو نفسه الوحش الخارج من البحر. أما القديس جيروم فيرى أن كثيرين يقومون كرموز لضد المسيح، إذ يقول: [كما كان سليمان وقديسون آخرون رموزًا للمخلص هكذا نؤمن بظهور رموز لضد المسيح مثل أنطيخوس أكثر الملوك شرًا، مضطهد القديسين ومدنس الهيكل.]

اقتباس:ان قصة الإسراء والمعراج التى قالها محمد للمسلمين بدون شاهد واحد على هذا الحدث .. سرق فكرته من رسائل بولس حيث بولس هو الذى اتم الاسراء والمعراج وسرق محمد هذا منه

لماذا لا يكون بولس هو سارق الفكره من اخنوخ وايليا وغيرهم ممن كانوا قبله واختطفوا للسماء ؟
ونحن نسأل : متى حدث لبولس هذا الاسراء هل كان ليلا حتى نسميه اسراء ؟ واخبرنا كيف حدث له هذا الأمر ... وما الذي رآه هناك ؟