اقتباس:كتب Godfather :
عزيزي ابانوب لقد شبعنا قصصا مثيرة للضحك بسبب مسائل شرعية ولو عملوا منها فلم كوميدي لنجح نجاحا باهرا
هل نسيت الفتوى التي قالت بان خلع الملابس اثناء المعاشرة تبطل عقد الزواج ؟؟
عزيزنا الأب الروحى .. الشيخ صاحب فتوى خلع الملابس رأيته على شاشة التلفيزيون لابساً بدلة إفرنكية ذو لحية قصيرة مشذبة يعانى من نحافة مفرطة وقال بصوت مرتعش أنه لم يقل هذه الفتوى على الإطلاق .. أى أنه تراجع عن فتواه بطريقة أنا لا شفته ولا أعرفه .
بالطبع كان يجب أن يتراجع وإلا صار 90% من أبناء الشعب المصرى ولاد حرام
أما بالنسبة للأفلام الكوميدية فتفضلوا تفرجوا على هذا الفيلم .. والغريب أنه أيضاً من بطولة نجمة السينما والمسرح والبوتاجاز السيدة "الرضاعة" ....
دبي- العربية.نت
قررت محكمة شرعية في الأردن فسخ عقد زواج رجل وامرأة بعد أن ثبت لها أن الزوج هو خال زوجته بالرضاعة، علما أن ذلك الزواج استمر 34 عاما ونتج عنه إنجاب تسعة أبناء.
ويقيم علي إبراهيم (سوري الجنسية) وزوجته (سورية الجنسية) مع أسرته في لواء الكورة (شمال الأردن) منذ أكثر من عشرين عاما، وبحسب صحيفة "السياسة" الكويتية فإن علي ومنذ الأيام الأولى لولادته, وكما أخبره مقربون له, حدث طلاق بين والديه ما اضطر جده إلى اصطحابه لأحد أصدقائه في القرية التي ولد فيها بسورية حيث احتضنه وشاءت إرادة الله أن يتجدد الحليب لدى زوجة ذلك الرجل (صديق الجد) التي كانت قد توقفت عن إرضاع طفلتها قبل أشهر فقامت بإرضاعه لمدة عامين مع طفلة أخرى.
وبعد ذلك كبر إبراهيم وأصبح شابا وشاءت الظروف أن يتزوج جد إبراهيم من سيدة تولدت لديها رغبة بزواج إبراهيم من ابنة فتاة رضعت معه من نفس المرأة.
وكان إبراهيم كان يعلم أن الفتاة ابنة أخته بالرضاعة, لكنه لم يكن يفهم جيدا معنى التحريم لصغر سنه حيث لم يكن حينها قد أكمل الخامسة عشرة من عمره وعليه فقد طلب من زوجة جده أن تسأل عن شرعية زواجه وفعلا سألت في القرية لكنها أخبرته بجواز زواجه من تلك الفتاة رغم أنه لم يكن يفكر حينها بموضوع الزواج لصغر سنه على حد قوله.
وقالت الصحيفة هكذا كان زواج إبراهيم الذي بنى أسرة مع زوجته عبر عشرات السنين لكنه لم يكن يعلم بأن ما هو قادم من الأيام التي تلت زواج بعض الأبناء وقدوم أحفاد ستلد أحداثا درامية تعصف بعش الزوجية وتجعله خالا لزوجته بعد أن عاش معها حياة زوجية استمرت 34 عاما.
يضيف إبراهيم: طبيعة مهنتي كخباز كانت ترتب علي أعباء جسيمة يومية, لكنها لم تكن تمنعني من تأدية الصلاة وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم كلما كان ذلك ممكنا. ويقول بعد ان كبرت ودخلت عقد الخمسينيات من العمر طلب مني أحد أبنائي أن أتوقف عن العمل واستريح ليتولى هو العمل وتوفير مستلزمات الأسرة, وبعد أن حققت له رغبته وجلست في البيت تولدت لدي رغبة بقراءة القرآن الكريم كاملاً وحينما وصلت إلى سورة النساء توقفت عند الآية الكريمة (حرمت عليكم...) وسألت إحدى بناتي عن مفهومها لهذه الآية فأجابت: نعم .. أعلم أن أمي تكون ابنة أختك في الرضاعة... ولكن ماذا تراني أستطيع أن أفعل فالموقف صعب.
وذهب إبراهيم إلى محكمة الكورة الشرعية وقابل القاضي وأبلغه بالواقعة, وطلب القاضي منه إحضار زوجته وبعد أن استمع إلى إفادتهما معاً قرر فسخ عقد زواجهما. ولإبراهيم وزوجته –أو ابنة أخته بالرضاعة- 12 حفيدا.