أولا هناك رفض لكلمة رجعية!

رجعية كلمة تعطي مغالطة، أن كل قديم سيء وكل جديد حسن، وهذا ليس صحيحا، والأجدى ترك هذه الكلمات التي أثبتت فشل تطبيقها بعد سبعين سنةمن الحديد والنار.

نعود للموضوع،

أنت ترى أن الدنمارك بلد متحرر، ويجب علينا أن نحافظ على تحرره.
هل تعرف ما هي عقوبة الزميل تموز المديني في الدنمارك الذي نشر صورة العلم الدنماركي وقد غدا نازيا ؟
السجن عشرة أشهر، بتهمة الاستخفاف برمز الدولة.
لا أعلم هل ينطبق هذا الكلام على خريطة الدنمارك، إلا انه بلاشك ينطبق على رسم غرامشي للبقرة التي تحلب دما، والسبب وجود علم الدنمارك على البقرة.

ونفس الشيء ينطبق على من يتهكم على الملكة.


أما عن إجراء بحث جاد مدعوم بأدلة علمية لاكتشاف العدد الحقيقي لضحايا الهولوكوست، فهو ممنوع عرفا، وسيتم مقاطعة الكاتب والتشهير به بتهمة اللاسامية، ونبذه، هذا إن لم يحاكم بتهمة التشكيك بمأساة إنسانية.

كل ذلك إن أراد الكاتب إجراء بحث جاد يكتشف من خلاله أن ضحايا المحرقة كانوا أربعة ملايين ونصف بدلا من الرواية الدارجة خمسة ملايين، أو إن اكتشف أن الكثير من زعماء اليهود ليس برآء من دم إخوانهم.


ابقى سلملي على حرية التعبير!