{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
من حرك الشارع السوري واللبناني؟ أهو الانتصار للرسول صلى الله عليه وآله وسلم حقا؟!!
Kamel غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 798
الانضمام: Nov 2002
مشاركة: #31
من حرك الشارع السوري واللبناني؟ أهو الانتصار للرسول صلى الله عليه وآله وسلم حقا؟!!
قلتلي " لاأمل لدينا إلا بتحركات شعبية، وإن كانت غير منضبطة في بداياتها فهي تكاد تكون الأولى من نوعها "


مثيرو الشغب يهددون السلم الأهلي في لبنان
GMT 19:00:00 2006 الإثنين 6 فبراير

بلال خبيز : يجمع القادة اللبنانيون على مختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم على تحميل عناصر مدسوسة تبعة ما جرى من اعمال شغب في الاشرفية اثناء احتشاد متظاهرين مسلمين غاضبين امام مبنى قنصلية الدانمارك في المنطقة المسيحية من بيروت. والقول ان عناصر مدسوسة هي التي افتعلت كل هذا التخريب يفترض ان الطرف الذي دس هذه العناصر يريد اشعال فتنة لبنانية داخلية، لا يريد اللبنانيون الانجرار إليها. والحق ان التخوف اللبناني الذي رافق اعمال الشغب وتلاها، وردود الفعل الاحتجاجية على هذه التظاهرة اظهرت بما لا يقبل الشك ضرورة ان يتوقف اللبنانيون عن الاختباء وراء اصابعهم، والاقلاع عن تحميل الآخر – الخارج – المؤامرة كل تبعات مشكلاتهم الداخلية. هذا البلد شهد حرباً اهلية لبنانية طوال اكثر من 17 عاماً، تقاتل فيها اللبنانيون بكل الوسائل والاسلحة. وإذ لا يستطيع اي مراقب نزيه ان ينكر مدى تأثير التدخلات الخارجية على تأجيج تلك الحرب، فإن الثابت ان اللبنانيين تقاتلوا في ما بينهم، ولأسباب لبنانية الطابع والهوى والموئل. مما يثبت مقولة المؤرخ احمد بيضون في تأريخه للحرب اللبنانية التي تقول: "حرب لبنان داخلية مئة بالمئة، وخارجية مئة بالمئة".

لا احد يشك بطبيعة الاستهدافات الخارجية ومدى عمقها. وليس الحديث عن مندسين غير لبنانيين، سوريين وفلسطينيين، حديث مقطوع النسب مع الحقيقة. لكن التظاهرة كانت لبنانية والمتظاهرون كانوا لبنانيين في غالبهم الأعم. والحق ان اهل الحل والربط، ومنظمي التظاهرة والقيادات الروحية الإسلامية التي كانت تشارك في التظاهرة بذلت جهوداً جبارة في محاولة ضبط الأوضاع ومنع المشاغبين من الشغب. لكن ما جرى برمته يفصح عن حاجة لبنانية ملحة إلى البحث الجدي في مصير بلدهم، ومعالجة الامراض التي تعصف باجتماعهم الأهلي من دون أي تأخير.

في هذا السياق تكتسب دعوة الرئيس بري إلى فتح حوار حول مستقبل البلد اهمية مضاعفة. فليس ثمة اي سبب لتأخير مثل هذا الحوار، تحت حجج من نوع ان اللبنانيين اخوة وليس ثمة ما يفرق بينهم غير التدخلات الخارجية. في هذا الصدد تشير مصادر رئيس المجلس النيابي إلى ان احداث ووقائع الأشهر الاخيرة التي عصفت بلبنان، تحتم المباشرة بالحوار من دون اي ابطاء. ويذهب الرئيس بري في تصريحاته الأخيرة إلى دعوة الدولة لتحمل مسؤولياتها، مدركاً، على ما تشير مصادر الرئيس بري، ان عجز اجهزة الدولة عن الاضطلاع بمهامها كاملة ومثلما يجب، انما ينشأ اصلاً وفي الأساس من اختلاف القوى السياسية الأساسية على هذا الدور. وينجم عن هذا التجاذب الشديد بين القوى السياسية اللبنانية نوع من تعطيل عمل آلة الدولة، يصل إلى حد عجزها عن اعتقال مثير للشغب او متظاهر. وتتساوى في هذا الوضع كل المناطق اللبنانية، من الشمال إلى الجنوب. حيث تبدي القوى الامنية عجزها عن ضبط او اعتقال اي مشتبه به او مطلوب ما لم يجز لها الطرف السياسي المسيطر مثل هذا الاعتقال. والحق ان حوادث الشغب التي رافقت التظاهرة الأخيرة في منطقة الاشرفية في بيروت، لم تكن غير مسبوقة وفريدة في بابها، بل ان القوى الأمنية عجزت في حوادث كثيرة سابقة ربما كان اكثرها تعبيراً، حادثة سابقة تمثلت في الاعتداء على منزل النائب الحالي سمير فرنجية من قبل موالين للوزير والنائب السابق سليمان فرنجية، على مسمع ومراى القوى الأمنية. ذلك ان اعتقال هؤلاء المعتدين كان يمكن ان يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، من تطورات لا يمكن لأجهزة الدولة تحمل تبعاتها.

على هذه الأرضية من الوقائع والأحداث أتت استقالة وزير الداخلية العميد حسن السبع من منصبه منطقية. فالوزير الذي تسلم حقيبة الداخلية في الحكومتين الأخيرتين وجد نفسه عاجزاً عن التحرك وضبط ما يجب ضبطه واعتقال من يجب اعتقالهم، لأن الأمن في لبنان يسير "بالتراضي" على حد تعبيره. مما يجعل من غير الممكن ان تعم سلطة الدولة وتحتكر ادواتها العنف احتكاراً نهائياً من دون اتفاق سياسي على ايلائها هذا الدور.

لم تكن ازمة الحكم التي عصفت بالبلاد منذ تاريخ خروج القوات السورية من لبنان لتمر من دون آثار على الأرض. فأزمة الحكم المستفحلة، التي تجعل الدولة اضعف اللاعبين في البلد، كان مقدراً لها ان تجر ذيولها على الوضع الأمني في لبنان. وليس الحديث عن ارسال الجيش اللبناني إلى الجنوب وتردد القوى السياسية في تبني مثل هذا القرار بعيداً عن هذا السياق نفسه من ازمة الحكم. وإذ يمكن القول ان حزب الله الشيعي ما يزال رافضاً لدخول الجيش إلى الجنوب اللبناني و"حماية أمن اسرائيل"، على ما تقول ادبياته، فإن الوجه الآخر لهذا العجز يتعلق بقدرة الدولة اللبنانية على تحقيق اجماع من اي نوع حول دورها. فكيف يمكن لجيش غير متفق على دوره الفعلي ان يضبط الأمن في مناطق تعج بجماعات مسلحة وتجهر بخلافاتها مع جماعات أخرى اساسية وصلبة العود على ركائز بناء الدولة والهوية والدور؟

الدولة اللبنانية اضعف الأحصنة في مضمار السياسة اللبنانية. مما يجعل الأمن الأهلي هشاً إلى درجة تقتضي من المواطنين العابرين من منطقة إلى اخرى اخذ جانب الحيطة والحذر، فقط لأنهم يعبرون في غير حماهم وديارهم في وقت قد لا يكون مناسباً. لهذه الأسباب بدت التظاهرة الأخيرة التي تضم مسلمين غاضبين استفزازية في حد ذاتها، بسبب وقوع القنصلية الدانماركية في المنطقة المسيحية من بيروت. ذلك ان مجرد الاجتماع للاحتجاج يعني في حد ذاته تجاوزاً للخطوط الأهلية الهشة، قد ينذر بأوخم العواقب.

لا شك ان منظمي التظاهرة، كانوا يريدون ان يثبتوا قيمة من قيم العيش المشترك. ولو نجحت التظاهرة في البقاء سلمية وحضارية، لكان البلد تجاوز محنة من محنه الكبرى، اي تلك التي تتعلق بالخوف والشك المتبادل بين اهل مناطقه. لكن التظاهرة فشلت في مبتغاها، وعادت الأمور إلى سابق عهدها من هدوئها الحذر، الأمر الذي اعاد احياء خطوط التماس بين البيروتين فعلياً وعلى نحو يثير القلق.

الدعوة إلى الحوار التي اطلقها الرئيس نبيه بري ملحة وضرورية، ذلك ان البديل عن دخول اللبنانيين في حوار جدي حول مستقبل بلدهم، ان يبقى السلم الأهلي الهش، ويمكن لأي مشاغب اكان لبنانياً او سورياً او صومالياً ان يهدده في العمق ويطيح به، معرضاً البلد لأفدح الاخطار.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/200...06/2/126203.htm
02-07-2006, 03:23 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
من حرك الشارع السوري واللبناني؟ أهو الانتصار للرسول صلى الله عليه وآله وسلم حقا؟!! - بواسطة Kamel - 02-07-2006, 03:23 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حزب "البعث" غير المأسوف عليه .... العلماني 1 680 02-26-2012, 04:07 AM
آخر رد: vodka
  إسلامنا المُفترى عليه عاشق الكلمه 68 12,775 08-24-2010, 10:41 PM
آخر رد: seasa1981
  ٤٣ عاماً على حرب «يونيو»: مرارة باقية رغم الانتصار عاشق الكلمه 2 1,292 06-05-2010, 11:23 PM
آخر رد: عاشق الكلمه
  محمد عليه الصلاة والسلام : وجهة نظر عسكرية أمريكية عزالدين بن حسين القوطالي 20 5,259 02-15-2010, 09:08 PM
آخر رد: أبو نواس
  النادي و الطارئون عليه أسامة مطر 16 4,208 02-07-2010, 02:25 PM
آخر رد: أسامة مطر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS