اقتباس:كتبت muslimah:
لستَ مقصوداً واسمك ظهر خطأً فقد حذفته من عدة مشاركات
ولو اطلعت على الرابط الذي وضعتُه للعراب لوجدت أن الموضوع قديم تحاورتَ فيه مع أحد الأخوة
ألن تبطلى تلك العادة السيئة من القص واللصق بدون تمييز ؟
على الأقل راجعى المداخلات التى تنقليها بدون قراءة .
اقتباس:كتبت muslimah:
أبانوب
ما زلت تطرح جهالاتك و دعاويك وأمنياتك رغم أنها لا تستند إلا على هواك
هل نسيت كتابك ؟
" 34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً. 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا. 36 وهَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ! (إنجيل متى :10)
أمر بالسرقة :-
سفر الخروج الإصحاح 3 : 22 وسفر الخروج الإصحاح 11 : 2 وسفر الخروج الإصحاح 12 : 35 سلب اليهود من المصريين أمتعتهم ومجوهراتهم وثيابهم
لا فائدة .. مستمرة أنتِ يا مسلمة فى القص واللصق بدون تمييز .
لماذا أرسى المسيح سيفاً ؟ ولماذا لم يرسى سلاماً ؟ ولماذا جعل الانسان على خلاف مع أبيه والبنت مع أمها ؟ ولماذا يصير أعداء الإنسان أهل بيته ؟
الإجابة نجدها فى نفس الإصحاح العاشر من إنجيل متى :
متى 10:
21 وسيسلم الاخ اخاه الى الموت والاب ولده.ويقوم الاولاد على والديهم ويقتلونهم.
22 وتكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي.ولكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص.
أى أن أتباع السيد المسيح سيواجهون سيفاً وقتلاً وعداوة من قبل أهل بيتهم .. وليس العكس .
فمثلاً أسرة مسلمة إهتدى أحد أفرادها الى المسيحية .. فما الذى سيحدث ؟
سيواجه الضرب والشتيمة والإهانة والتهديد من أهله .. وإن لم يرجع عن مسيحيته سيقتله أهله لأنه يمثل عاراً لهم فى المجتمع المسلم الذى يكفر المسيحيين ويستهزئ بهم وبمعتقداتهم ليلاً نهاراً .
السيف الذى ألقاه المسيح هو سيف الحق .. هو سيف الكلمة .. من لا يقبل الحق ويرفضه سيحاربه بكل قوته لئلا يفتضح ظلامه وشره .
دعوة السيد المسيح ورسالته تسببت فى موت ملايين الشهداء على إسمه بحد السيف .. وهكذا لم يرسى المسيح سلاماً ولكن سيفاً .. ولكن السبب ليس فى المسيح ولكن فى الأشرار الذين رفضوا دعوته الحقة وإضطهدوا أتباعه .
دعوة السيد المسيح ورسالته تسببت فى إرساء السلام فى نفوس تابعيه .. وليس فى العالم الشرير الذى رفضه .. من يقبل المسيح يحصل على سلامه الذى يفوق كل عقل ولا يستطيع أحد أن ينزع سلامه منه .. والذى يرفض المسيح لن يكون له سلاماً أبداً .. لا سلام قال الله للأشرار .
ما تم فى العهد القديم هو إنتقام إلهى بذراع بشرية وبأمر إلهى .. وغرضه بيان بشاعة الخطية وعقوبتها ونتائجها لشعبه اليهودى حتى ينفر منها .. وكان الشعب اليهودى نفسه يقع تحت حد السيف عندما يتشبه بالأمم الأخرى عابدة الأوثان العائشة فى النجاسة .
الله رحوم وإن رأى أن هناك أملاً فى هؤلاء العصاة لكان قد أعطاهم زمناً آخر للتوبة .. ولكن بعد إمهال جزيل وتحذيرات كثيرة يأتى العقاب الساحق على المعاندين الأنجاس .
جاء السيد المسيح بعهد النعمة وصالحنا بدمه وأدخل كل الأمم الى حظيرته وما عاد هناك شعباً مختاراً بعينه .. ولكن صار كل من يعتمد على إسم المسيح من شعبه المختار .. رفع الله غضبه عن العالم وصالحنا معه .
وها هو يمد يده داعياً الجميع للمصالحة وقبول مغفرته وعطيته المجانية للخلاص .. لقد فدانا بدمه ووهب لنا النعيم الدائم .
أما الإتيان بتاريخ عصاة المسيحيين وخطاتهم على مر التاريخ فهو تزوير وتدليس .. إذاً فأين تاريخ ملايين الشهداء على مر العصور الذين ماتوا من اجل محبتهم فى المسيح ؟
وأين تاريخ ربوات القديسين الذين عاشوا حياة القداسة الحقة تائهين فى البرارى والمغائر وشقوق الأرض ؟
وأين تاريخ القديسين الذين عاشوا فى العالم وكانوا منارات للفضيلة وأعلاماً للسلام ؟
طريقة إنتشار المسيحية والإسلام فى مبتدأهما وتعاليم السيد المسيح الداعية لعدم الأخذ بالسيف ومحبة الأعداء .. وتعاليم محمد رسول الإسلام الداعية الى القتل وسفك الدماء لكل رافض لنبوته هو الفيصل فى حكمنا .