{myadvertisements[zone_1]}
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟
bbking غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 55
الانضمام: Sep 2004
مشاركة: #381
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى


اقتباس:نحن نتكلم عن جمع القرآن المفرق. الأمر الذي لم يفعله محمد وأنكره أبو بكر وزيد بن ثابت.

لقد سالتك سؤالا آنفا و هو : هل اختلف المسلمون على مراحل جمع القران الكريم و لكنك اجبتني عن موضوع اخر. و لو اكملت قراة المرجع الذي استشهدت به: الاتقان لقرات ما اورده السيوطي عن الحاكم :

قال الحاكم في المستدرك‏:‏ جمع القرآن ثلاث مرات‏.‏

إحداها‏:‏ بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...ID=156&CID=8#s4

و هذا هو الجمع بمعنى الكتابة مؤلفا و مرتبا و ليس تدوبن الايان وقت نزولها. فوقت نزولها كانونا يدوننه في الذي يجدونه و لكن تنقل بعد ذلك , كما يستدل من حديث زيد الذي اخرجه الحاكم في الكستدرك :
ثم أخرج بسند على شرط الشيخين عن زيد بن ثابت قال كنا عند رسول الله صلى اله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع الحديث‏.‏

وقال البيهقي‏:‏ شبه أن يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...ID=156&CID=8#s4

الدليل و البرهان ينقل من المراجع و لايفهم معنى ما ينقله:

لم يناقش الدليل و البرهان القول بان الاحرف السبعة يعني اوجه لفظية سبعة للاختلاف بين القراءات الا بعد ان طرحتها انا . و عدم تطرقه لهذا القول يثبت عدم امانته . و عندما طرحت هذا القول و قلت بانني ارجحه. اصر بان العلماء قد ضعفوا قول ابن قتيبة. و وضع شواهدا مدعيا بانها تضعيف لقول اين قتيبة مع انها في واد و قول ابن قتيبة في واد آخر.
فيقول الدليل:

بالإضافة إلى أن ابن قتيبة قد أخطأ و رد عليه ابن الأنباري وأثبت خطأه:

و يورد دليله :
[QUOTE]فأما من أراد قراءته من غير العرب فالاختيار له أن يقرأه بلسان قريش لأنه الأولى , وعلى هذا يحمل ما كتب به عمر إلى ابن مسعود لأن جميع اللغات بالنسبة لغير العربي مستوية في التعبير , فإذا لا بد من واحدة , فلتكن بلغة النبي صلى الله عليه وسلم , وأما العربي المجبول على لغته فلو كلف قراءته بلغة قريش لعثر عليه التحول مع إباحة الله له أن يقرأه بلغته , ويشير إلى هذا قوله في حديث أبي كما تقدم " هون على أمتي " وقوله " إن أمتي لا تطيق ذلك " , وكأنه انتهى عند السبع لعلمه أنه لا تحتاج لفظة من ألفاظه إلى أكثر من ذلك العدد غالبا , وليس المراد كما تقدم أن كل لفظة منه تقرأ على سبعة أوجه قال ابن عبد البر : وهذا مجمع عليه

فهذه الفقرة لا تعني ابدا ان ابن الانباري ينكر بان السبعة احرف الواردة في الحديث انها سبعة اوجه لفظية لاختلاف القراءات. و قوله مجمع عليه ليس نفيا لمعنى الاحرف السبعة بل يقصد به ان هناك كلمات في القران تقرأ على سبعة اوجه.
اما راي ابن قتيبة فلم يضعفه احد , بل ان السيوطي في الاتقان يقول:

وأجيب بأنه لا يلزم من ذلك توهين ما قاله ابن قتيبة لاحتمال أن يكون الانحصار المذكور في ذلك وقع اتفاقاً وإنما اطلع عليه بالاستقراء‏.‏
كما ينقل الدليل فقرة من ابن قتيبة و يدخل عليها فقرة من ابن عبد البر ليوهمنا بانه كان يرد على ابن قتبة, فينقل: خطء و يكتب عنوانا من عنده :


بالإضافة إلى أن أكثر العلماء وأهل العلم قد أنكروا قول ابن قتيبة:

قال ابن قتيبة في أول " تفسير المشكل " له : كان من تيسير الله أن أمر نبيه أن يقرأ كل قوم بلغتهم , فالهذلي يقرأ عتى حين يريد " حتى حين " والأسدي يقرأ تعلمون بكسر أوله , والتميمي يهمز والقرشي لا يهمز , قال ولو أراد كل فريق منهم أن يزول عن لغته وما جرى عليه لسانه طفلا وناشئا وكهلا لشق عليه غاية المشقة , فيسر عليهم ذلك بمنه , ولو كان المراد أن كل كلمة منه تقرأ على سبعة أوجه لقال مثلا أنزل سبعة أحرف , وإنما المراد أن يأتي في الكلمة وجه أو وجهان أو ثلاثة أو أكثر إلى سبعة . وقال ابن عبد البر : أنكر أكثر أهل العلم أن يكون معنى الأحرف اللغات , لما تقدم من اختلاف هشام وعمر ولغتهما واحدة , قالوا : وإنما المعنى سبعة أوجه من المعاني المتفقة بالألفاظ المختلفة , نحو أقبل وتعال وهلم . ثم ساق الأحاديث الماضية الدالة على ذلك


http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=19919&page=31

فواقع الامر غير ذلك فان قول ابن قتيبة الذي نقله الحافظ هو في فقرة لوحده. و ما نقله الحافظ ابن حجر في الفقرة التي تليها ليس ردا على ابن قتيبة في قوله بان الاحرف السبعة هي اوجه لفظية , بل هو رد على من قال ان الاحرف السبعة هي لغات. و هو ليس قول ابن قتيبة كما هو معلوم.
فلنقرا ما اورده الحافظ بعد ان نزيل عنه تمويه الدليل و البرهان , و لنذكر بان الحافظ كان يشرح في معنى الاحرف السبة فيستهل شرحه قائلا :
باب اُنْزِلَ الْقُرْانُ عَلَى سَبْعَةِ اَحْرُفٍ حذف التشكيل

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏باب انزل القران على سبعة احرف‏)‏ اي على سبعة اوجه يجوز ان يقرا بكل وجه منها، وليس المراد ان كل كلمة ولا جملة منه تقرا على سبعة اوجه، بل المراد ان غاية ما انتهى اليه عدد القراءات في الكلمة الواحدة الى سبعة، فان قيل فانا نجد بعض الكلمات يقرا على اكثر من سبعة اوجه، فالجواب ان غالب ذلك اما لا يثبت الزيادة واما ان يكون من قبيل الاختلاف في كيفية الاداء كما في المد والامالة ونحوهما‏.


و يبدأ في سرد الاقوال في معنى الاحرف السبعة فيقول:
وذكر القرطبي عن ابن حبان انه بلغ الاختلاف في معنى الاحرف السبعة الى خمسة وثلاثين قولا ولم يذكر القرطبي منها سوى خمسة‏.
ثم يورد قول المنذري:
وقال المنذري‏:‏ اكثرها غير مختار، ولم اقف على كلام ابن حبان في هذا بعد تتبعي مظانه من صحيحه، وساذكر ما انتهى الي من اقوال العلماء في ذلك مع بيان المقبول منها والمردود ان شاء الله تعالى في اخر هذا الباب‏.‏

و يقول الحافظ :
وهذه الاحاديث تقوى ان المراد بالاحرف اللغات او القراءات، اي انزل القران على سبع لغات او قراءات، والاحرف جمع حرف مثل فلس وافلس، فعلى الاول يكون المعنى على سبعة اوجه من اللغات لان احد معاني الحرف في اللغة الوجه كقوله تعال ‏(‏ومن الناس من يعبد الله على حرف‏)‏ وعلى الثاني يكون المراد من اطلاق الحرف على الكلمة مجازا لكونه بعضها‏.‏

و كلمة ( اللغات) هنا لا يقصد بها لغات العرب و شرح الحافظ واضح لمعنى لغات بانها سبعة اوجه من اللغات.

و يورد الحديث الاخر و هو ما وقع بين عمر و هشام:
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ اَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدٍ الْقَارِيَّ حَدَّثَاهُ اَنَّهُمَا سَمِعَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَاُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فَاِذَا هُوَ يَقْرَاُ عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكِدْتُ اُسَاوِرُهُ فِي الصَّلَاةِ فَتَصَبَّرْتُ حَتَّى سَلَّمَ فَلَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ فَقُلْتُ مَنْ اَقْرَاَكَ هَذِهِ السُّورَةَ الَّتِي سَمِعْتُكَ تَقْرَاُ قَالَ اَقْرَاَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ كَذَبْتَ فَاِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ اَقْرَاَنِيهَا عَلَى غَيْرِ مَا قَرَاْتَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ اَقُودُهُ اِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ اِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَاُ بِسُورَةِ الْفُرْقَانِ عَلَى حُرُوفٍ لَمْ تُقْرِئْنِيهَا

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَرْسِلْهُ اقْرَاْ يَا هِشَامُ فَقَرَاَ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَاُ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ ثُمَّ قَالَ اقْرَاْ يَا عُمَرُ فَقَرَاْتُ الْقِرَاءَةَ الَّتِي اَقْرَاَنِي

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ اِنَّ هَذَا الْقُرْانَ اُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ اَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ


و يبدأ في شرحه و بيان الاقوال في معنى الاحرف السبعة المذكورة في الحديث:
و يذكر راي ابن عبد البر و الذي يوافق راي ابن قتيبة في معنى الاحرف السبعة :

وفيه اشارة الى الحكمة في التعدد المذكور، وانه للتيسير على القارئ، وهذا يقوي قول من قال‏:‏ المراد بالاحرف تادية المعنى باللفظ المرادف ولو كان من لغة واحدة، لان لغة هشام بلسان قريش وكذلك عمر، ومع ذلك فقد اختلفت قراءتهما‏.‏

نبه على ذلك ابن عبد البر، ونقل عن اكثر اهل العلم ان هذا هو المراد بالاحرف السبعة‏.

و اذا قرانا الفقرة التي ( عجنها ) الدليل مع تاليتها فاننا نفهم المراد من قول ابن عبد البر.
يورد الحافظ عن ابن قتيبة قوله:
قال ابن قتيبة في اول ‏"‏ تفسير المشكل ‏"‏ له‏:‏ كان من تيسير الله ان امر نبيه ان يقرا كل قوم بلغتهم، فالهذلي يقرا حتى حين يريد ‏"‏ حتى حين ‏"‏ والاسدي يقرا تعلمون بكسر اوله، والتميمي يهمز والقرشي لا يهمز، قال ولو اراد كل فريق منهم ان يزول عن لغته وما جرى عليه لسانه طفلا وناشئا وكهلا لشق عليه غاية المشقة، فيسر عليهم ذلك بمنه، ولو كان المراد ان كل كلمة منه تقرا على سبعة اوجه لقال مثلا انزل سبعة احرف، وانما المراد ان ياتي في الكلمة وجه او وجهان او ثلاثة او اكثر الى سبعة‏.‏

فابن قتيبة هنا لا يريد بان يقول بان الاحرف السبعة هي لغات حتى يخطأه ابن عبد البر , بل ان ابن قتيبة ينكر ان يكون معنى الاحرف السبعة هو ان تقرا الكلمة في القران على سبعة اوجه.

و الفقرة التالية لهذه الفقرة و التي نقلها الحافظ عن ابن عبد البر كانت ردا على من قال بان الاحرف السبعة هي لغات بمعنى لهجات عربية . فيقول فيها:
وقال ابن عبد البر‏:‏ انكر اكثر اهل العلم ان يكون معنى الاحرف اللغات، لما تقدم من اختلاف هشام وعمر ولغتهما واحدة، قالوا‏:‏ وانما المعنى سبعة اوجه من المعاني المتفقة بالالفاظ المختلفة، نحو اقبل وتعال وهلم‏.‏
فهو ليس في خلاف مع ابن قتيبة في ان معنى الاحرف السبعة انها اوجه اختلاف لفظي. و هذا ما قاله بنفسه و اثبتناه اعلاه و نعيده هنا :

وفيه اشارة الى الحكمة في التعدد المذكور، وانه للتيسير على القارئ، وهذا يقوي قول من قال‏:‏ المراد بالاحرف تادية المعنى باللفظ المرادف ولو كان من لغة واحدة، لان لغة هشام بلسان قريش وكذلك عمر، ومع ذلك فقد اختلفت قراءتهما‏.‏

نبه على ذلك ابن عبد البر، ونقل عن اكثر اهل العلم ان هذا هو المراد بالاحرف السبعة‏.


11-26-2004, 10:44 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - بواسطة bbking - 11-26-2004, 10:44 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بدون بردية , التحريف ثابت مية المية و الدليل السبعونية الصفي 54 9,520 01-23-2013, 06:01 PM
آخر رد: الصفي
  هل القراءات المتعددة لآية أو جزء من آية يعني حتمية التحريف ؟ zaidgalal 112 13,960 05-27-2012, 06:40 PM
آخر رد: zaidgalal
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى - الجزء الثانى Fadie 1 1,054 02-27-2009, 09:07 PM
آخر رد: Fadie
  ما معنى التحريف؟ Fadie 49 10,167 12-12-2008, 09:39 PM
آخر رد: Fadie
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى Fadie 75 10,442 10-24-2008, 11:24 PM
آخر رد: Fadie

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 113 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS