عندما ياتي من يدعو الى الترفع عن الغوغاء والهمجية ويعطينا دروسا بالتمدن والتحضر اول ما يطلب منه أن يعطي مثالاََ على ذلك من خلال سلوكه والفاظه وطريقة حواره ,لكن الظاهر أن هذه الحالة المرضية يعاني منها معظم المتحاورين,
أول خطأ يرتكبه الناقد أو الرافض لسلوك أو نمطحياتي معين هو التعميم والشمولية في توجيه نقده ,والسماح لنفسه ان يطلق الاحكام والااوصاف والتحليلات وكانه يحمل علبة كراميلا ويتحدث عن محتواها وعدد حباتها ,
ومن يدين شعوبنا ويصف كل تصرفاتهم بالهمجية مقارنا حضارة الغربيين يسمح لنا بذلك وللغربيين اهواء اتفه بكثير من معتقد أو ايمان يقتل من اجله ويمارس سلوك بربري ,
هناك حالات هيجان وقتل وتكسير حصلت وتحصل في الغرب من اجل لعبة كرة القدم ,وهناك تصرف عنصري وغير حضاري بحق االوافدين او المهاجرين تتكشف في اول هزة عنصرية ,
وللعلم ان الاجانب في بعض الدول الغربية يعاملون في بعض الحالات خارجمنطق وحدود الانسانية وعلى الرغم من التبجح بحقوق الانسان هناك قوانين وممارسات تمارس مع الاجانب تتعدى على ابسط حقوقهم وتمس كرامتهم و ماذا يعني ان تكون مقيما في بلدوتعمل بشكل نظامي ورسمي وتدفع كل ما يتوجب عليك من ضرائب وواجبات وعندما يحين الوقت لتجديد اقامتك تضطر ان تاتي في منتصف الليل لتصطف بالدور على الرغم من الصقيع والبرد وفي اليوم التالي تنجز معاملات عدد قليل جداََ وينتظر المعاملة سنة كاملة لاستلامها واثناء ذلك لا تستطيع ان تقوم باي مشروع مثل السفر او اصدار رخصة او اي شيء
لماذا يصر البعض على تقديم الاخرين كملائكة لنصبح نحن شياطين ,