لأول مرة أستسيغ ما يكتبه العراب .

أولا . التطبير عادة و شعيرة حسينية للمواساة بمقتل سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام . و هي نوع من جلد للذات للتذكير بمصيبة كربلاء و هي التي حفظت شعائرنا إلى اليوم . حيث حاربها الكثير من الطغاة من المتوكل الذي حرم زيارة سيد الشهداء ففشل ثم فرض على كل من يريد أن يزور الحسين (ع) أن يدفع مائة دينار ذهب و فشل أيضا حيث ان الناس كانوا يتوافدون لزيارة و يدفعون المطلوب حتى لو أضطر أن يجمع المال طولة عمره و أخيرا أمر بأن من يريد أن يزور الحسين تقطع كفه و فوجئ بأن الناس توافق و تذهب للزيارة (( و هذه حقائق تاريخية و أرجعوا إلى كتب التاريخ )) . و وصولا إلى جرذ العوجة صدام الذي حارب هذه الشعائر بكل قوته و لكن اين وصل الآن ذليل و حقير و انشاء الله إلى جهنم و بئس المصير .
بالنسبة للتطبير إلى الآن لم أسمع عن شخص مات مباشرة بسبب التطبير . و لم أسمع عن أنتقال أمراض أو غيره . و نحن في البحرين منذ سنين نمارس هذه العادة و لم أسمع عن شئ كهذا .
و التطبير له ما يقابله عند المسيحيين عندما يجلدوا أنفسهم للصلب المزعوم للسيد المسيح عليه السلام .


و السؤال المهم الآن لجميع المشاركين .

ما هو السبب الذي شوه صورة الإسلام ؟

1. التطبير و جلد الذات

2. ثقافة قطع الرؤوس و التفجير و قتل الأبرياء التي يتبعها الإرهابيون و يحاولون أسلمتها و الإسلام برئ منها .